قصص وروايات

قالت حليمة السعدية : ـ خرجت من منزلنا أنا وزوجي وابن لنا صغير نلتمس الرضعاء (نبحث عن المولودين الجدد) في مكة ، وكان معنا نسوة من قومي #بنى_سعد قد خرجن لمثل ما خرجت إليه .

 

ـ ثم إنه لم يمض علينا غير يومين اثنين حتى ظفرت كل امرأة معنا بواحد من الرضعاء … أما أنا فلم أظفر بأحد … فلما أزمعنا الرحيل قلت لزوجي : إني لأكره أن أرجع إلى منازلنا وألقى بني قومنا خاوية الوفاض دون أن أخذ رضيعا ، فليس في صويحباتي امرأة إلا ومعها رضيع . والله لأذهبن إلى ذلك اليتيم ، ولآخذنه …

ـ فقال لي زوجي : لا بأس عليك ، خذيه فعسى أن يجعل الله فيه خيرا فذهبت إلى أمه وأخذته .. ووالله ما حملني على أخذه إلا أني لم أجد غلاما سواه، فلما رجعت به إلى رحلي وضعته في حجري ، وألقمته ثديي ، فدر عليه من اللبن (أصبح غزيرا) ما شاء الله أن يدر بعد أن كان خاويا خاليا ثم شرب أخوه حتى روي أيضا ، ثم ناما …

لتكملة القصة اضغط الرقم 3 في السطر التالي

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .
الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى