قصص وروايات

يحكى عن رجل شديد البخل إسمه عمير ،كان يقتّر على نفسه إلى درجة أنّه يأكل حبة الزيتون على ليلتين

ثمّ إشترى بما جمعه جملا سادسا ،ولمّا يدّخر شيئا يشتري به جملا آخر ،و تضاعفت أرباحه زاد عدد جماله حتى بلغ ثمانين من الإبل ،وأصبح الناس ينادونه سي عمير، ورغم أن الله أعطاه خيره إلا أنه لم يتغيّر لا في هندامه ولا في مأكله .
وكثيرا ما نصحه أهله بالتفكير في نفسه والبحث عن زوجة جميلة ،إلا أنه إزداد جشعا ،وتقتيرا ولم يقبل حتى بأجير يساعده في شحن البضاعة والسّفر معه ،وأصبح يفتح بضائع التجار ويأكل منها ،وإذا صرف درهما مرض عليه ،أحد الأيام كان مسافرا بأحمال من القمح والتمر ،فجاع ،وفتح الأكياس، وأخذ منها ما يكفيه ، ثم أغلقها ،وأرجعها كما كانت عليه .
قلى القمح على النّار، ثمّ دقّه بحجر وصبّ عليه الماء حتى أصبح مثل السّويق، وأكله مع التّمر . بينما هو كذلك رأى شيخا ذو لحية بيضاء يقترب منه، وقد ظهر عليه الجوع والتعب، كره أن يدعوه إلى طعامه القليل فأدار ظهره لكي لا يراه يأكل ،لكن الشيخ كان عنيدا ،وأتاه من الجهة الأخرى، وقال له: السلام عيكم فلم يجبه عمير ،فجلس ومد يديه للصحفة ،وقال:

تتمة القصة أضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇👇👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى