يحكى عن رجل شديد البخل إسمه عمير ،كان يقتّر على نفسه إلى درجة أنّه يأكل حبة الزيتون على ليلتين
إكرام الضيف واجب !!! فأحسّ الجمّال باالغيظ ،و قال في نفسه :لقد تعبت لإحضار طعامي ،وهذا اللعين جاء ليقاسمني فيه ؟
نظر الشّيخ إليه ،ورأى عدم الرّضى في عينيه، فقال : الرّزق رزق الله ،وما قيمة ما ما تملك من إبل أمام خزائن السّماء !!! علّم نفسك الكرم، وسيزيدك الله من خيره، ردّ عليه: ومن أنت حتى تنصحني؟ أليس الأجدر أن تبدأ بنفسك ،حتى يعطيك الله جملا واحد على الأقل تركبه !!! ضحك الشيخ وقال له :لو علمت ما عنديمن رزق لأصاب رأسك الدّوار .واصل الشيخ الأكل ،وعمير ينظر إليه ،ويتساءل عن ماذا يتكلم هذا الرّجل ؟ فلا أرى عنده شيئا ،ولا حتى عنزة صغيرة .
لمّا أتمّ الشّيخ الطعام ،مسح يديه وشفتيه ،وقال: لقد أصبح بيننا ماء وملح ،وأريد أن أجازيك على معروفك ، وأقودك إلى كنز لا يعرفه من الناس سواى !!!سأله عمير بإستغراب : أنت ، أجابه الشيخ : نعم أنا، ثم قال له: أخبرني أيّهم أفضل عندك جمل واحد عليه جرابان من ذهب، أم تسعة وسبعون ؟ رد عمير: طبعا الجمل الذي يحمل الذهب ،قال الشيخ :إتفقنا إذا ،والآن هيا إتبعني ،وأوصيك أن تحمد الله على ما أعطاك
تتمة القصة أضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇👇👇