قصص وروايات

ﻓﻲ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺟﻤﻌﺔ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻛﺎﻥﺍﻹﻣﺎﻡ ﻭﺍﺑﻨﻪ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺇﺣﺪﻯ ﻋﺸﺮﺓ ﺳﻨﺔ ﻳﺨﺮﺟﺎﻥ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺿﻮﺍﺣﻲ ﺃﻣﺴﺘﺮﺩﺍﻡ

ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﻣﺴﻠﻤﺔ ﻭﻟﻢ ﺃﻓﻜﺮ ﺃﻥ ﺃﻛﻮﻥ ﻛﺬﻟﻚ
ﻟﻘﺪ ﺗﻮﻓﻲ ﺯﻭﺟﻲ ﻣﻨﺬ ﺃﺷﻬﺮ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻭﺗﺮﻛﻨﻲ ﻭﺣﻴﺪﺓ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻮ ﺑﺎﺭﺩﺍ ﺟﺪﺍ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﻤﻄﺮ ﻭﻗﺪ ﻗﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﺃﻧﺘﺤﺮ ﻷﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﻳﺒﻖ ﻟﺪﻱ ﺃﻱ ﺃﻣﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻟﺬﺍ ﺃﺣﻀﺮﺕ ﺣﺒﻼ ﻭﻛﺮﺳﻴﺎ ﻭﺻﻌﺪﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﻌﻠﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻲ ﺛﻢ ﻗﻤﺖ ﺑﺘﺜﺒﻴﺖ ﺍﻟﺤﺒﻞ ﺟﻴﺪﺍ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﻋﻮﺍﺭﺽ ﺍﻟﺴﻘﻒ ﻭﻭﻗﻔﺖ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻭﺛﺒﺖ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﺤﺒﻞ ﺍﻵﺧﺮ ﺣﻮﻝ ﻋﻨﻘﻲ ﻭﻗﺪ ﻛﻨﺖ ﻭﺣﻴﺪﺓ ﻭﻳﻤﻠﺆﻧﻲ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﻛﻨﺖ ﻋﻠﻰ ﻭﺷﻚ ﺃﻥ ﺃﻗﻔﺰ ﻭﻓﺠﺄﺓ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺭﻧﻴﻦ ﺟﺮﺱ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﺴﻔﻠﻲ ﻓﻘﻠﺖ ﺳﻮﻑ ﺃﻧﺘﻈﺮ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻭﻟﻦ ﺃﺟﻴﺐ ﻭﺃﻳﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﻳﻄﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﺴﻮﻑ ﻳﺬﻫﺐ ﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ ﺍﻧﺘﻈﺮﺕ ﺛﻢ ﺍﻧﺘﻈﺮﺕ ﺣﺘﻰ ﻳﻨﺼﺮﻑ ﻣﻦ ﺑﺎﻟﺒﺎﺏ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺎﻥ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺭﻧﻴﻦ ﺍﻟﺠﺮﺱ ﻳﺮﺗﻔﻊ ﻭﻳﺰﺩﺍﺩ ﻗﻠﺖ ﻟﻨﻔﺴﻲ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﻳﻜﻮﻥ!

لتكملة القصة اضغط الرقم 3 في السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى