قصص وروايات

ﻓﻲ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺟﻤﻌﺔ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻛﺎﻥﺍﻹﻣﺎﻡ ﻭﺍﺑﻨﻪ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺇﺣﺪﻯ ﻋﺸﺮﺓ ﺳﻨﺔ ﻳﺨﺮﺟﺎﻥ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺿﻮﺍﺣﻲ ﺃﻣﺴﺘﺮﺩﺍﻡ

ﺭﻓﻌﺖ ﺍﻟﺤﺒﻞ ﻣﻦ ﺣﻮﻝ ﺭﻗﺒﺘﻲ ﻭﻗﻠﺖ ﺃﺫﻫﺐ ﻷﺭﻯ ﻣﻦ ﻳﻄﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺑﻜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﺻﺮﺍﺭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﻢ ﺃﺻﺪﻕ ﻋﻴﻨﻲ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺻﺒﻴﺎ ﺻﻐﻴﺮﺍ ﻭﻋﻴﻨﺎﻩ ﺗﺘﺄﻟﻘﺎﻥ ﻭﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻟﻢ ﺃﺭ ﻣﺜﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ ﺃﻥ ﺃﺻﻔﻬﺎ ﻟﻜﻢ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺎﺀﺕ ﻣﻦ ﻓﻤﻪ ﻣﺴﺖ ﻗﻠﺒﻲ اﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﻴﺘﺎ ﺛﻢ ﻗﻔﺰ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﺮﻩ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺑﺼﻮﺕ ﺣﺎﻥ ﺳﻴﺪﺗﻲ ﻟﻘﺪ ﺃﺗﻴﺖ ﺍﻵﻥ ﻟﻜﻲ ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻚ ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺤﺒﻚ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻭﻳﻌﺘﻨﻲ ﺑﻚ! ﺛﻢ ﺃﻋﻄﺎﻧﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﺘﻴﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺣﻤﻠﻪ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻨﺔ
ﻓﺄﻏﻠﻘﺖ ﺑﺎﺑﻲ ﻭﺑﺘﺄﻥ ﺷﺪﻳﺪ ﻗﻤﺖ ﺑﻘﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺛﻢ ﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻭﻗﻤﺖ ﺑﺈﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﺤﺒﻞ ﻭﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻷﻧﻨﻲ ﻟﻦ ﺃﺣﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺃﻱ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻵﻥ ﺃﻧﺎ ﺍﻵﻥ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﺟﺪﺍ ﻷﻧﻨﻲ ﺗﻌﺮﻓﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﻟﻪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻣﻄﺒﻮﻉ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﻜﺘﻴﺐ ﺟﺌﺖ ﺇﻟﻰ ﻫﻨﺎ ﺑﻨﻔﺴﻲ ﻷﻗﻮﻝ

لتكملة القصة اضغط الرقم 4 في السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى