قصص وروايات

يحكى أن عجوزا كانت راجعة من السوق تحمل قفة فيها حاجياتها من خضار ولحم لطبخ طعامها وفجأة

يحكى أن عجوزا كانت راجعة من السوق تحمل قفة فيها حاجياتها من خضار ولحم لطبخ طعامها وفجأة تعثرت وتمزق نعلها فأخدت تدور في الحي وتبحث عن إسكافيوبعد أن تعبت وجف ريقها وجدت واحدا في آخر الزقاق له دكان صغير وبعد أن أصلح لها نعلها سألته كم هي اجرتك فقال لها لن آخذ منك شيئا لكن أنا رجل غريب وأعيش وحيدا سأكون ممتنا لك لو وجدت لي عروسا !!! ردت العجوز ولم لا لو أسمع بفتاة مليحة سأعلمك قال الإسكافي سأدفع مهرا قدره ألف فرنك ولا أريد من العروس لا جهاز ولا تعب أنا أتكفل بكل شيئ أجابت العجوز حسنا كما تريد والآن سأعود لداري فقد تأخرت كثيرا عن طبخ طعامي !!! أحد الأيام جاءتها أحد جاراتها لتتسلف منها بصلة وكانت أرملة لها ثلاثة بنات ولما رأتها تذكرت الإسكافي فكلمتها عن الزواج فوافقت المرأة وقالت سأزوجه من الكبرى وهذا الرجل يناسب حالتي فأبوهم لم يترك شيئا وليس لي مال لأجهزها ولا لأقيم الحفلات والمآدب لأهل الحي .

 

جاء الإمام لدار المرأة وكتب الصداق زغردت فطومة ووزعت شراب الورد والحلوي على المدعوين ثم أركب الرجل عروسه في عربة تجرها الخيول ورجع بها إلى دكانه ثم فتح بابا فرأت غرفة حقېرة فيها زربية وجلود وفي وسطها منضدة صغيرة عليها صحفة فيها زيت وزيتون وقربه فجل وخس وخبزة شعير فغسل يديه ثم جلس وقال تفضلي فجالت بعينيها على الطعام وقالت في دار أمي آكل أحسن من هذا !!!

 

أجابها التي تريد أن تهنأ في حياتها يجب أن تقبل الحلو والمر فقالت له بضيق إحتفظ بالمر لنفسك ولا تنتظر أن أشاركك فيه هيا إحمل لي طعاما لائقا ولا تفسد ليلة عرسي !!! فمد يديه وأكل حتى شبع وهي تنظر إليه وتكاد تتميز من الغيظ ثم طبخ كوبا من الشاي وقال لها إمضي هذه الليلة هنا وغدا سآتيك بعربة ترجعك إلى دار أمك وحلال لك الملابس التي إشتريتها لك والآن عن إذنك سأسهر فأمامي بعض العمل لأقوم به فقالت في نفسها هذا أفضل فقد قيل دكان مغلق أفضل من كراء زهيد

 

لتكملة القصة اضغط الرقم 2 في السطر التالي

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .
1 2 3 4 5 6 7 8الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى