يحكى أن عجوزا كانت راجعة من السوق تحمل قفة فيها حاجياتها من خضار ولحم لطبخ طعامها وفجأة
راقبت الأختان الإسكافي حتى خرج ثم ذهبتا إلى زينب فألحتا عليها لتدخلهما إلى القصر للفرجة عليه لكن أخبرتهما أن زوجها أوصاها أن لا تستقبل أحدا هناكفوثبتا عليها وضړبتاها على رأسهاوقيدتاها بحبل ثم رفعتا الستارة ودخلتا وبينما هما تتجولان شاهدتا صناديق الذهب والمجوهرات فقالت رابحة لمفيدة سنحصل على حقنا ثم أخذتا كيسا وضعتا فيه من إشتهته نفسيهما ولما رجعتا إلى الحفرة لاحظتا أنها إنغلقت عليهما وأصبحتا سجينتين .
فبدأتا تصرخان بقوة لكن لم يجئ أحد إليهم وحل الظلام وأحستا بالجوع فجاء ملك الجن فوضع أمامهما صحفتين في أحدهما لحم الأخرى خبز جاف فأكلتا اللحم فقال يا لكما من طماعتين لو أكلتما الخبز لإنفتحت الحفرة وخرجتما أما الآن فستتحولان إلى كلبين عقاپا لكما على جشعكما ولما رجع الإسكافي وجد زوجته مضړوبة ومقيدة اليدين والرجلين وبجانبها كلبانففك قيودها وجرى إلى القصر فأحضر منه مرهما من الأعشاب دهن به چروح وجهها وجسدها وبعد قليل فتح فمه من الدهشة فقد بدأ الجلد يزيد نعومة وصفاء وعينها تكبران حتى أصبح جمال زينب يخطف الأبصار ولم يعد بالإمكان أن يراها أحد دون أن يسبح لله وأطلق الكلبان عواءا حزيناوربضا على الأرض تحت قدميها .
قال لهما الإسكافي إعلما أن ذلك الذهب مجعول لامتحان الأنفس وكل من يلمسه يسجن هناك ولأني لم أخذ شيئا منه رغم حاجتي أعطاني ملك الجن القصر بكل ما فيه . ما زلتما لم تفهمان أن الجشع داء بني آدم وأن القناعة أول الفضائل وستبقيان كلبين طول
لتكملة القصة اضغط الرقم 8 في السطر التالي