قصص وروايات

يحكى عن رجل فقير غلبان إسمه بشير لا يكاد يجد قوت يومه .كان يسعى للرزق من فجر يومه إلى أن يغطيه الليل

كلام أبيها .. لكنه كان حريصا على البقاء مع نوسة لأنه يحبها ويعشقها وتسير الحياة بهما هانئة وحرصت الجارية أن تلهيه عن أهل المدينة وينسى لفترة طويلة حتى قرر أن يخرج للمرة الثالثة حاولت منعه وقالت له ستندم لكن أجابها لقد فهم الدرس ولن يتكلم مهما حصل .

 

عانقته وقبلته وقلبها يخبرها أنه لن يعود تردد بشير في الذهاب لكن رغبته في الخروج كانت أقوى من كل شيئ وسار فى أنحاء المدينة يستمتع بكل ما فيها و وفي كل مرة يحاول أن يتكلم كان يتذكر الشرط المحرم حتى أخذته قدماه ناحية البحر ولم يكن يعرف أن بالمدينة بحرا فوجد على شاطئه سفينة ضخمة وجمعا غفيرا من الناس يصطفون على جانبيها كل منهم يشد السفينة ناحيته و يحاول بكل قوته وكل رغبته والسفينة راسخة على الشاطئ لا تزحزح لأحد ..

 

كاد أن يمشى دون أن يعلق على تصرفاتهم الغريبة لكنه لم يستطع ونسي وعده لنوسة بالعودة إليها دون أن يحشر نفسه في مشاكل الناس …
حكاية بشير ونوسة العروسة
من حكايات زمان
لا تتدخل فيما لا يعنيك حلقة 3

 

لتكملة القصة اضغط الرقم 6 في السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى