غير مصنف

النهاردة بكلمكم من ليلة فرحى الكبيرة، دخلت انا ومراتى الشقة، اللى كان باين عليها انها أصلا مش طايقانى ولا حتى فرحانة بأى حاجة حصلت فى الفرح، ولا حتى فرحانة أنها اتجوزت، اول ما دخلت قولتلها:

كانت ساكتة ومش عارفة تقول اى،ابتسمت بسخرية وروحت نمت من سكات، أما هى فكانت قاعدة فمكانها ومبتقومش، بعد نص ساعة تقريبًا قامت وقعدت جمبى، ولقتها بتتكلم وبتقول

بص انت طبعًا عارف ان عندى ١٩ سنة، مش هكدب واقولك أن كنت مش بحب حد غيرك، انا الصراحة كنت بتمنا حد غيرك، وكنت عايشة الدور أن انا وهو هنتجوز وهنكون لبعض، بس للأسف هو مجاليش، فأما انت جتلى رفضت تقريبًا، وكنت رافضة أن اتجوز فى السن ده، بس اهلى كانوا شايفينك فرصة حلوة جدا ليا، يعنى ما شاء الله حد زيك دكتور صيدلى،عندك اكبر صيدليات فى البلد، حد هتقدر تريحنى يعنى، ده غير أن منكرش أن اما شوفت شكلك اعجبت بيك وبشخصيتك، بس انا
قاطعتها وقولت:

مكنتيش بتتمنينى، وكنتى بتتمنى الشخص اللى انتى عاوزاه فمكنتيش قادرة تتقبلينى
اتسرعت وقالت:
_ لا والله العظيم، انا رضيت بالأمر الواقع، وقولت إن اهلى فعلا عندهم حق فسمعت كلامهم لأنهم صح، بس انا مكنتش فرحانة، زى اى حاجه حصلت فى حياتى بالظبط، حتى انا اما كنت بشتغل، كنت برضو شايفة أنهم صح وانا برضو مكنتش فرحانة ولا كنت عاوزة اشتغل اصلا،
وزى حوار كليتى، كنت شايفة انهم عندهم حق يخافوا عليا أن اروح مكان بعيد وأن فعلا الموضوع صعب وانا مش هقدر اتعايش فى سكن، بس انا برضو رضيت ومكنتش فرحانة،كل حاجة كانت بتحصل فى حياتى كانوا أهلى هما اللى مختارينها

اتسرعت وقالت:
_ لا والله العظيم، انا رضيت بالأمر الواقع، وقولت إن اهلى فعلا عندهم حق فسمعت كلامهم لأنهم صح، بس انا مكنتش فرحانة، زى اى حاجه حصلت فى حياتى بالظبط، حتى انا اما كنت بشتغل، كنت برضو شايفة أنهم صح وانا برضو مكنتش فرحانة ولا كنت عاوزة اشتغل اصلا، وزى حوار كليتى، كنت شايفة انهم عندهم حق يخافوا عليا أن اروح مكان بعيد وأن فعلا الموضوع صعب وانا مش هقدر اتعايش فى سكن، بس انا برضو رضيت ومكنتش فرحانة،كل حاجة كانت بتحصل فى حياتى كانوا أهلى هما اللى مختارينها،

لتكملة القصة اضغط الرقم 3 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى