غير مصنف

النهاردة بكلمكم من ليلة فرحى الكبيرة، دخلت انا ومراتى الشقة، اللى كان باين عليها انها أصلا مش طايقانى ولا حتى فرحانة بأى حاجة حصلت فى الفرح، ولا حتى فرحانة أنها اتجوزت، اول ما دخلت قولتلها:

بطل لى كل حاجة بتضحك عليا فيها
مسكت وسطها واتكلمت:
_ شخصيتك الصراحة عجبانى حاسك كدا نوع جديد، حد مميز كدا، رغم أن شخصيتك بتتعبك، بس تتحب والله
فكت ايدى وبعدت:
_ انت لى بتبعد عنى طيب، هو انت مش عاوزنى
ابتسمت وقفلت زراير القميص وانا ببصلها،روحت ناحية الدولاب، وسلمتلها الكارنية بتاعها
_ اى ده
اقرى وانتى تعرفى
بصت وقرت،وعرفت أن ده الكارنية بتاع الكلية بتاعتها لقتها ضحكت وكانت بتدمع فى نفس الوقت
_ انت عملت كدا ازاى
مفيش بسيطة روحت عند اهلك وخدت ورقك وشهادتك وكل حاجة وقدمتلك واستلمت الكارنية بتاعك وحاليًا رسميًا انتى فى الكلية وهتكملى تعليمك، انا استحالة انزلك تشتغلى كل اللى انتى عايزاه هيحصل، وهتروحى الكلية ومفيش اى مشاكل هتقابلك انتى دلوقتى مسئولة منى انا ي هند
قربت منى وحضنتنى جامد اتكلمت
_ انت احلى حاجة حصلتلى فى حياتى متتصورش انا فرحانة قد اى انا اول مرة افرح كدا فى حياتى
خرجتها من حضنى واتكلمت:
_كل حاجة حصلت فى حياتك خير، وكل حاجة ربنا بيعملها للإنسان بيعملها وهو عارف ان ده الأصلح ليه، فأنتى عمرك ما تزعلى على حاجة ابدا فى حياتك واعرفى ديما أن فرج الله قريب، وإن مع العسر يسرا، فأرضى ي هند، لأن مهما طال الحزن سيأتى الفرح يومًا ما، وخليكى ديما فاكرة الآية فى سورة يوسف:

“يَٰبَنِيَّ ٱذۡهَبُواْ فَتَحَسَّسُواْ مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَاْيۡ‍َٔسُواْ مِن رَّوۡحِ ٱللَّهِۖ إِنَّهُۥ لَا يَاْيۡ‍َٔسُ مِن رَّوۡحِ ٱللَّهِ إِلَّا ٱلۡقَوۡمُ ٱلۡكَٰفِرُونَ”

صلو عالنبي

الصفحة السابقة 1 2 3 4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى