غير مصنف

في قلب مدينة مليئة بالأسرار والغموض، كان هناك رجل يعيش مع والديه في منطقة المق1بر. عائلته المتواضعة كانت تعتمد على دفن الجثث مقابل مبالغ مالية تُقدم من قبل أهالي المتوفين. لكن الأمور لم تكن تنتهي عند هذا الحد، بل كان الأب يقوم بسرقة الجثث من الق#بور وبيعها لطلاب الطب الذين يحتاجونها لتعلم التشريح.

أشتد غيظي أكثر وبدأت الأفكار تتقاذف في رأسي، فقلت لها: “دعيني من كل هذا! ستنتقمين وتستردين حقوقك، ثم تغادرين هذا المكان. أود أن ترحلين الآن، فسأأخذك إلى مكان آمن لتعيشين فيه.” إلا أنها رفضت بشدة وقالت: “لن أترك هذا المكان، فأنا مرتاحة وسط المق1بر،
حيث الهدوء والسكينة والصدق وعدم النفاق.” وهكذا بدأنا نفكر بالسبل الممكنة لاستغلال الفيديو الذي يظهر فيه عمي وهو يقتل زوجته وعشيقها. قررنا نقل الفيديو إلى أخ زوجة عمي لتحقيق انتقامها واستعادة حقوقها في هذه الحياة المعقدة.

عندما التقيت بأخ زوجة عمي، الطبيب الذي أعطاني شهادة وفاة مزيفة تفيد بأنني توفيت بسبب نوبة قلبية وبدون أي شبهة جنائية، قدمت له مقطع فيديو مصور وطلبت منه معرفة مكان اخته. أخبرته قصة خيالية حيث كنت قد دخلت لسرقة المنزل وشهدت الحادثة المروعة.

عندما شاهد الفيديو، انفجر غضبه واستل سلاحه وتوجه إلى مكان عمل زوج اخته وأطلق عليه النار. بعد ذلك، توجهت الشرطة إلى المكان وأجروا التحقيق وألقوا القبض على الطبيب. عندها قلت للفتاة: “ينبغي الآن الظهور، لقد م١ت الجميع ولم يتبق أحد.” لكنها ردت:

 

“لا، ليس الآن، هناك أمور يجب إنهاؤها أولًا.” ووجهت السلاح صوبي. عندما طلبت منها الظهور بعد أن تم الانتقام من الجميع، رفضت وأشارت السلاح إلى وجهي. سألتني: “ماذا لو لم أكن على قيد الحياة عندما أنقذتني من القبر؟ ماذا كنت ستفعل بي؟”
أجبتها أنني كنت سأبيع جثتها لطلاب الطب ليقوموا بتشريحها والتلاعب بها مقابل المال. لكن القدر أنقذها وجعلها على قيد الحياة. قالت انها ستنتقم مني تمامًا كما انتقمت من الآخرين. رددت: “ألم يكفيك ما فعلته من أجلك؟!” غير أنها أجابت: “لن يكفيني شيء إلا الانتقام من الجميع.

عمي وزوجته كانوا يرغبون في قتلي من أجل المال. كنت تعيش تحت تهديد الفتاة والسلاح، حيث أجبرتني على دخول القبر وأنا حيّ. قالت لي إنه إذا لم يكتب لي المoت، سأتمكن من الخروج من القبر كما حدث معها. أغلقت القبر بحجر كبير وغادرت المكان. ظللت أصرخ بأعلى صوتي لأكثر من يوم حتى سمعني أحد المارة وأنقذني.
لتكملة القصة اضغط الرقم 5 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى