في قلب مدينة مليئة بالأسرار والغموض، كان هناك رجل يعيش مع والديه في منطقة المق1بر. عائلته المتواضعة كانت تعتمد على دفن الجثث مقابل مبالغ مالية تُقدم من قبل أهالي المتوفين. لكن الأمور لم تكن تنتهي عند هذا الحد، بل كان الأب يقوم بسرقة الجثث من الق#بور وبيعها لطلاب الطب الذين يحتاجونها لتعلم التشريح.
بعد هذه التجربة المروعة، ظللت محتجزًا في غرفتي لمدة شهر كامل بدون مال لشراء الطعام. قررت العودة للعمل مرة أخرى وعملت في دفن الموتى. وبعد مضي ستة أشهر، حدثت المفاجأة الكبرى. رأيت الفتاة عند قبر والدها ومن ثم توجهت إلى القبر الذي كنت فيه وقرأت الفاتحة على روحي
في هذه اللحظة، وقفت خلفها دون أن تدري بوجودي. كان من المدهش رؤيتها تبكي على قبري. وعندما لاحظتني وجهًا لوجه، كنت واقفًا خلف الفتاة أمام المقةةبرة التي كانت تظنني ميتًا بها. كنت متعجبًا من تصرفاتها، ورغبت في الانتقام وقتلها برفع يدي حول رقبتها، لكن شيئًا داخلي يمنعني.
لاحظت وجودي خلفها، ورأيت الرعب والخوف في عينيها.
سقطت على الأرض، وطلبت المسامحة على فعلتها. نظرت إليها بكراهية واستنكار وتركتها وذهبت إلى غرفتي. تبعتني إلى الغرفة وعرضت عليّ المال وأن أكون شريكها في كل شيء. طلبت منها الرحيل وعدم العودة مرة أخرى.
توسلت لي أن أقبل عرضها، لكني رفضت بشدة وطلبت مني تبرير رفضي. حملتها على زراعي بغضب ووضعتها في سيارتها، وهددتها بأنه إذا عادت مرة أخرى سأقتلها بيدي. غادرت ولم أرها منذ عام. تمنيت لو يعود الزمن للحظة وأعود إلى عملي في المق1بر حيث أدفن وأبيع الجثث… النهاية. تحياتي لكم.
تمت اذا اعجبتكم قولولنا رايكم في التعليقات
ان انتهيتم من القراءه صلوا على خير خلق الله
والله هيرضيكم. صلى الله عليه وسلم.