سرداب الموت (الدم الملكي) الجزء الثالث والاخير
_طيب أهدي.. أهدي يا حسين.. تحب تكمل بعدين
_ اللي تشوفه ياباشا.. بس انا لو رجعت معاهم في مكان واحد هيموتوني
_ لا متخفش انت هتفضل هنا في المكتب شوية وهرجعلك تكون هديت
..
خرجت من المكتب وكل حاجه اتقالت جوه بالنسبالي كانت خارج مستوي الادراك.. أنا مش قادر أصدق وفي نفس الوقت عشان أكمل لازم أرتاح شوية
دخلت الاستراحة الخاصة بالظباط.. مكنش في حد وده كويس لاني محتاج أرتاح وافصل شوية.. مددت علي الانترية جوه ومحستش بنفسي وروحت في النوم.. لما فتحت مكنتش في المكتب أنا كنت واقف في الشارع معرفش أنا اي اللي جابني هنا.. ولا المكان اتغير أزاي؟!
لكن انا شوفت.. شوفت مراتي وبنتي واقفين في الجنب التاني من الطريق.. عاوز انادي عليهم مش عارف اتكلم.. فضلت اشاورلهم شافوني واتحركوا عشان يعدوا الطريق.. لكن عربية سريعة جداً صدمتهم هما الاتنين وفي لحظة الدم غرق الارض.. اللي كان عليها جثتين.. جثة مراتي وبنتي وانا في حالة من الصدمة مش قادر أتحرك.. وفوقت علي ايد أمين الشرطة وهو بيقولي
_ أصحي يا باشا.. المتهم طالب يشوفك وبيقول عاوز يكمل كلامه
لتكملة القصة اضغط الرقم 3 في السطر التالي