غير مصنف

عبد الهادي الهنداوي، رجل كان متزوجًا من امرأتين – الأولى تدعى زينب والثانية تُدعى جميلة. ولكن قلبه كان يميل بشدة نحو جميلة، زوجته الثانية. مع مرور الأيام، زاد حبه لها، وتحول إلى عشق لا يُقاوم.

رآى شيئًا غير طبيعي يتحرك في الظلام تجاه القپر… ما هذا الشيء الغريب؟!
مع طلوع الشمس في اليوم التالي لدفڼ جميلة، توجه عبد الهادي نحو المقةةبرة. كانت الأرض محروثة والرياح الباردة تتلاطم حوله وهو يسير لمدة أربع ساعات من قريته إلى المقةةبرة في المنطقة الزراعية النائية. وعندما وصل إلى قپر زوجته، انتابته صد@مة عميقة.

القپر كان مكشوفًا وججث0ة جميلة مرمية خارجه. وقف هناك مذهولًا، غير قادر على فهم السبب الذي دفع أحدهم للقيام بذلك. الغضپ غلب على حزنه وقرر أن يجد الجاني وينتقم لزوجته.

بعد أن أعاد دفنها بعناية، عاد إلى القرية وأخبر الأهالي عما حدث. ولكن في اليوم التالي، حدثت الكارثة مرة أخرى. عندما وصل إلى القپر، وجد أنه تم التنقيب فيه مرة أخرى وأن ساق زوجته قد تم قطعها
وقف عبد الهادي، وجهه محمر من الغضپ والصد@مة، وهو يتساءل عن هوية الجاني. ثم أقسم على نفسه أن يقتص من هذا الشخص، حتى لو كان ذلك يعني أن يشرب من دمه ويأكل من كبده.

قرر أن يقضي الليل في المقةةبرة، متأهبًا لمواجهة الجاني. فالانتڤام لجميلة أصبح الآن مهمته الوحيدة.
اختار عبد الهادي موقعًا استراتيجيًا لمراقبة قبrر زوجته. كانت هناك شجرة عملاقة تطل على القبrر، توفر له موقعًا مثاليًا للانتظار. أعد أدواته – بندقية ذات عيارين وكشاف – ثم تسلق الشجرة واستقر في أعلى الغصن.

لتكملة القصة اضغط الرقم 4 في السطر التالي 👇

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .
الصفحة السابقة 1 2 3 4 5الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى