غير مصنف
عبد الهادي الهنداوي، رجل كان متزوجًا من امرأتين – الأولى تدعى زينب والثانية تُدعى جميلة. ولكن قلبه كان يميل بشدة نحو جميلة، زوجته الثانية. مع مرور الأيام، زاد حبه لها، وتحول إلى عشق لا يُقاوم.
بدأ الليل يتسلل ببطء، وعبد الهادي مكانه ثابت، عينيه تلمعان مثل البرق في الظلام، وهو ينظر في كل اتجاه بحثًا عن الجاني. كان قلبه ينبض سريعًا بالتوتر والغضپ، متلهفًا لمعرفة هوية الشخص الذي اعتدى على قپر زوجته، الشخص الذي أثار غضبه وألمه.
مرت الساعات ببطء شديد، وبقي عبد الهادي في مراقبة متواصلة. وعند الساعة الثانية بعد منتصف الليل، رأى شيئًا غير متوقع. ظهرت زوجته الأولى، تتجه نحو القپر في الظلام. بقي عبد الهادي متحيرًا، تاثر بالدهشة والفزع. ما الذي جعلها تخرج في هذا الوقت المتأخر من الليل، ولماذا تزور قپر جميلة؟
التقى عبد الهادي بزوجته الأولى بجوار قپر جميلة، وهي تتوتر وترتجف. سألها بصوت خافت ولكن متأكد: “ما الذي جاء بكِ إلى هنا في هذا الوقت المتأخر?”
لتكملة القصة اضغط الرقم 5 في السطر التالي 👇
موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .