بسم الله الرحمن الرحيم نفتح الوصية الوصية بتقول
فهد رجع عند العربية وملاقش قمر فهد بخوف : دى راحت فين دى ورن على الفون بتاعها بس مصدر الصوت كان جاى من العربية فهد بعصبية وخوف وهو بيمسك فونها: يلهوى يا قمر غبية وديما بتمشى بدماغك فهد ركب العربية وفضل يلف بيها لحد اما لمحها من ضهرها وراح عندها فهد بعصبية: انتى بتعملى ايه هنا قمر اول اما سمعت صوته بصتله وكأن روحها رجعتلها تانى وجريت عليه وحضنته فهد كان مشعلق ايده فى الهوا قمر بعياط : كويس انك جيت انا بجد كنت خايفة اوى فهد وهو بيشدد من مسكته عليها وبحنية: اهدى خلاص محصلش حاجه انتى كويسة قمر طلعت من حضنه وفضلت تبص لعيونه فهد بعصبية: ايه اللى خرجك برا العربية هو مش انا قولتلك خليكى جواها لحد اما اجاى قمر بشهقات: المكان كان عاجبنى وقولت اتفرج عليه ومحستش بنفسى غير وانا هنا فهد بصوت عالى: انتى مفكرة نفسك فى القرية بتاعتكوا انتى هنا فى باريس فاهمة يعنى ايه باريس قمر بزعيق : هو انت بتتعصب عليا ليه فهد : شوفى غلطانة وبتعلى صوتك قمر : يعنى لو كانت سارة حبيبة القلب هى اللى تاهت كنت زعقتلها كدا
فهد بعصبية شديدة وهو بيشوح بأيداه: يبنتى انتى فى ايه ولا فى ايه يبنتى قمر بدموع : مكنتش هتتعصب عليها صح فهد بوجع على دموعها: امشى يا قمر امشى خلينا نروح قمر مسكت فى ايده جامد: ماشى بس متسبنيش فى القصر اللى فى باريس قمر بأنبهار: واوووو فهد ابتسم على شكلها اللى كان عامل زى الأطفال فهد : عجبك قمر وهى بتنطط : تحفة اوى اوى انت عارف الدزين بتاعه احسن من اللى فى القاهرة انا لو منكوا انقل محل اقامتى هنا فهد: واسيب الشغل اللى فى القاهرة لمين قمر : قول هتسيب سارة لمين فهد بخبث وهو بيقرب منها: هو انتى مالك بتجيبى سيرة سارة كتير اوى كدا ليه قمر بتوتر : ان انا وكانت هتقع بس فهد حط ايده على ضهرها وسحبها عنده وحاوط بأيده خصرها فهد بتوهان فيها وبحنية : مالك قمر بتوهان: مفيش فهد بص على شفايفها وقمر لحظت وابتسمت وغمضت عيونها وكان لسه هيقرب بس فون قمر رن وفوقهم هم الاتنين قمر بتوتر وهى بتبعد وبتبص على الفون: دى سها هرد واجاى
لتكملة القصة اضغط الرقم 12 في السطر التالي 👇