قصص وروايات

بسم الله الرحمن الرحيم نفتح الوصية الوصية بتقول

فهد بترجى: خلاص مش هعمل حاجه تانى خليكى قاعدة بقى فهد وهو بيقوم : بصى هروح اقعد على المكتب اهو خليكى قاعدة بقى قمر بعصبية: ماشى بس والله لو قر.بت منى تانى انا هقوم امشى فهد : تمام الباب خبط : العصير يا فندم فهد : تمام وديه عند الهانم قمر : شكرا يا عمو تسلم : العفو يبنتى فهد بغيرة : خلاص امشى انت فهد بغيرة : خدى العصير وانتى ساكتة متتكلميش مع حد قمر : وانت مالك فهد بعصبية شديدة: قمرررررررررر متعنديش واللى قوله يتنفذ قمر بخوف : حاضر فى المساء فهد : انا عندى اجتماع دلوقتي هيعقد ساعتين هخلصه ونروح قمر : ساعتين انا كدا هزهق من القاعدة لوحدى انا هروح فهد وهو بيروح عندها وبيحصرها بايده : تروحى ايه انتى عارفه الساعة كام الساعة بقت ١١ اكيد مش هتلاقى تاكسى دلوقتي قمر : خلاص ابعت السواق يوصلنى فهد بعصبية: يبنتى متعصبنيش عليكى واسمعى الكلام نفسى فى مرة اقول كلمة وتسمعيها من غير ما تجادلى قمر : تمام

فهد بتحذير : لو جيت ملاقتيكيش متبقيش تزعلى من تصرفى قمر بخوف : تمام فهد خرج بعد مرور ساعة قمر وهى بتقرأ كتاب من مكتبة فهد : يواه بقى انا زهقت انا هقوم الف شوية فى الشركة وارجع هنا تانى لسه فاضل ساعة عبال ما الاجتماع يخلص هقوم الف شوية عبال ما يخلص قمر طلعت بالاسانسير لكل الادوار و وصلت للدور الاخير قمر : دا ايه الدور اللى مفيهوش حد خالص دا لاقت أوضة منورة فدخلت فيها سارة كانت معدية ولاقيتها جوا الأوضة قفلت الباب وطفت النور من برا قمر بخوف شديد: هو النور قطع ولا ايه قمر وهى بتخبط على الباب وبعياط وخوف شديد: افتحولى سارة من برا بصوت منخفض: انا هوريكى تخلى فهد يتعصب عليا ازاى يست قمر ومشيت قمر بعياط وخوف وبصوت عالي وهى بتخبط على الباب: افتحولى حد يفتحلى مش قادره اخاد نفسى اتجهت إلى الباب وحاولت كثيرا ان تفتحه ولكن دون جدوى فكان الباب مغلق من الخارج بالمفتاح قمر بخوف شديد وضربات قلبها تزيد بشدة مع هذا الخوف فهى لديها فوبيا الاماكن المغلقة والمظلمة : افتحولى حد يفتحلى انا خايفة اوى افتحولى مش قادره اخاد نفسى ذهبت الى ركن من أركان الغرفة وانكمشت على نفسها وهى ترتجف من الخوف فهد : تمام كدا الاجتماع خلص تقدروا تتفضلوا
لتكملة القصة اضغط الرقم 25 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى