غير مصنف

رواية ليلي وعامل دليفري بقلم احمد ابو الحسن

طلعت وانا قعدت أشرب في العصير وقولت أشوف الموبايل كنت عامله صامت، لقيت الكاشير متصل كتير.. كلمته قولتله روح انت وبكره نتحاسب قالي ماشي وهو مقموص
بعدها فضلت أقلب في تلفوني شويه والساعه كنت داخله على 2
فضلت مستني كتير وهي مانزلتش وقفت في نص الفيلا وبصيت عالسلم اللي بيطلع لفوق وانا قلقان
ببص في الساعه كانت 2 ونص بقى لي نص ساعه مستني قعدت بعدها تاني وفضلت ألعب مع خرشوم صديقي بعد ما اتصافينا وبصيت تاني عالساعه لقيتها 3 وربع
الوقت عمال يعدي وانا قاعد تحت لوحدي هي راحت فين ؟
وايه قلة الذوق دي ؟
فكرت اعمل أيه قولت أتصل عليها.. أتصلت عليها بيرن ومش بترد
فكرت أمشي وخلاص، احنا اتعشينا والفقرة بتاعتي خلصت على كده

اميراامه, [08/01/45 12:42 ص]
اللي هو بتقولي امشي بس بقلة زوق
أنا ما كنش ينفع أصلا أتعشى معاها وبعدين هي ماحسبتنيش على الأكل أصلا.. مش مهم انا هدفعه ونبقى كده خالصين عزمتني مره وعزمتها مره
قومت من مكاني وفتحت باب الفيلا بس بصيت تاني عالسلم
جايز في حاجه ؟
مهو مش طبيعي اللي بيحصل ده.. قفلت باب الفيلا وطلعت على أول خمس سلالم بالراحة وقعدت انده بصوت مهزوز

 

-ليلى.. ليلى انتي كويسه.. طب أنا همشي !!
ماجاش اي رد كملت طلوع عالسلم وانا عيني عماله تبص في كل مكان
لحد ما وصلت الدور اللي فوق وكان في كذا أوضه
-ليلى.. ليلى أنتي نمتي؟؟.. طب أروح أنا ؟!
كان في خمس أوض في الدور اللي فوق روحت ناحيه أول أوضه وخبطت عليها وندهت ليلى وبعدها قررت أفتح الاوضه لقيت الاوضه مقفوله بصيت من تحت الباب لقيت ضلمه دخلت على الاوضه التانيه لقيتها برضه مقفوله دخلت على الاوضه الثالثه لقيتها حمام دخلت على الاوضه الرابعه لقيتها مقفوله
دخلت على الاوضه الخامسه وكان النور طالع من تحت عقب الباب خبطت خبطتين
-ليلى انتي كويسه ؟
-طب أنا هدخل ؟!!
حطيت إيدي على الاكره وانا ايدي بتترعش وحسيت ببروده الأكرة في ايدي وفتحت الباب بالراحه، لقيت 🙊🙊
حطيت إيدي على الاكره وانا ايدي بتترعش وحسيت ببروده الأكرة في ايدي وفتحت الباب بالراحه، لقيت ليلى قاعدة بتعيط.. فضلت واقف عالباب مستغرب وقلقان وهي ما بصتليش حتى وأنا مش عارف أعمل أيه ؟
قربت منها بالراحه وقعدت جمبها عالسرير.. وهي عماله تعيط لسه.. مش عارف المفروض أقول أيه ؟ في وضعها ده مش وقت أسئلة هي لو عايزة تتكلم هتتكلم.. قربت منها وقعدت أطبطب عليها وهي مستمرة في العياط

اميراامه, [08/01/45 12:45 ص]
قعدت أفكر أعمل أيه أو أقول أيه ؟ بنت اللذينة حتى وهي بتعيط جميلة.. وعياطها رقيق مع أنها بتحب تضحك وتهزر بس من جواها اللي حسيته أنها طيبه جدا وتكاد تكون مش بتميز الصح من الغلط.. أنا ماعرفش هي بتعيط ليه ؟ وخايف أكون انا السبب باي شكل من الاشكال
بس انا ماقولتش حاجه !! أو جايز قولت ؟ مش عارف البنات ليهم حسابات تانيه وتفاصيل بيركزوا عليها ماحدش بياخد باله منها غيرهم.. بس أنا كل اللي جه في بالي ساعتها إني أقولها كلمة واحده
كلمة حسيت إني لازم أقولها دلوقتي جايز مش وقتها ولا مكانها.. جايز تفهمني غلط بس أنا حسيت إني عايز أقولها…الكلمة اللي لو شلتها جواك من غير ما تطلعها..كل يوم هيعدي عليك هتاكل من قلبك حته
كلمه نطقها خفيف على اللسان لكن تقيله عالمشاعر كلمة وأنت بتقولها بتاخد من روحك
كلمة عشان تنطقها لازم يكون عندك الشجاعة
كلمة لما تخرج منك بتقلب الوضع 180 درجه
بتغير كل اللي جاي في المعاملة في النظرات في طريقه الكلام بينك وبين الشخص اللي هتقولهاله
كلمه لو قلتها زي ما أنا حاسسها دلوقتي هتعرف إنها أصعب كلمة ممكن تقولها لحد
كلمة وراها مسؤليه.. وراها تضحيات..وراها وعود.. وراها أمان
كلمة ما تعرفش وقت ولا سن ولا شكل ولا جnس كلمة بتخاطب روح
كلمة بتخاطب إحساس
كلمة
لازم أقولها لأني مش قادر أحبسها في قلبي أكتر من كده
وأنا بطبطب عليها قولتلها
-ليلى.. أنا بحبك
فجأة سكتت وبصتلي وعينيها مليانه دموع.. عدت ثواني كأنها أيام وشهور وهي بتبص في عيني
قلبي هنا كان بيتنفض مش بيدق قلبي كان هيكسر ضلوعي ويطلع برة
جسمي بدأ يسخن وهي بتبصلي
حسيت بوجع شديد في قلبي ساعتها حسيت بنغزة كأن حد بيطعنك في قلبك.. وصحي ضميري اللي بدأ يجلدني من غير رحمة
لأن عينيها كانت بتحكي هي عايزة تقول أيه ؟ نظراتها كلها دهشه !!
ساعتها شيلت إيدي اللي كنت بطبطب عليها بيها وبصيت في الارض.. وهي كل ده لسه ساكته ،أنا مش عارف أيه اللي بيحصل ده !
بس مارضتش أبصلها تاني..عينيها كان فيها دهشه كأنها بتقولي أنت بتقول أيه ؟!
أنا غبي برضه ماكانش لازم أقولها دلوقتي.. بس على الأقل تقولي حاجه، ترد عليا تقولي ده مش وقته !!
سكت وبصتلها وقولتلها أنا ماشي.. تصبحي على خير
قومت من على السرير ببطئ وروحت ناحية الباب وكنت مستنيها تتكلم أو تقولي حتى وأنت من أهل الخير بس ما قالتش حاجه طلعت وقفلت الباب ونزلت كان خرشوم واقف عالسلم ونزل معايه وعمال يلف حوالين رجلي ويمسح جسمه فيا سيبته وفتحت باب الفيلا وطلعت ركبت المكنة وكنا ساعتها في الفجر
وروحت بيها عالمحل وركنتها وطلعت عالبيت والشمس كانت قربت تشرق
نمت عالسرير وأنا باصص عالسقف ومن غير ما أحس لقيت دموعي بتنزل.. انا ايه اللي عملته ده ؟
ليه قولت حاجه زي كده في الوقت ده.. ليه عملت في نفسي كده !!
نظراتها ضايقتني وجرحتني حسيتها بتقولي أنت عبيط ولا أيه ؟
أنت عشان جيت أتعشيت معايه يومين.. تقولي بحبك !!
ولو انت بتحبني انا هحبك على أيه ؟
صحيح هي هتحبني ليه؟
لا أنا أجمل شاب
ولا أغنى واحد
ولا عندي سلطه
ولا مشهور
أنا عادي
ويمكن أقل من العادي
بس عادي كانوا يومين حلوين
يومين سرقتهم من أحلامي

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى