رواية ليلي وعامل دليفري بقلم احمد ابو الحسن
انا يوم ما تتنطط هتبقى من 28 ل 32 إنما 47 إزاي ؟
لقيتها بتقولي كل الناس بتستغرب لما تعرف سني عشان كده انا مابقولش سني الحقيقي دايما بقول اني 33 سنة
انا فضلت ساكت مش عارف اقول ايه ؟
لحد ما قالتلي وأنت عندك كام سنة ؟
= انا عندي 29 سنة
لقيتها بتقرب مني وقامت قرصت خدودي وقالتلي ياختي كميله
انا مش عارف ايه اللي بيحصل ده انا بدأت أعرق وأتوترت
وطول ماهي جنبي حاسس اني باكلها بعيني..ومش عايز ابقى اوفر هي جميله صعب تشيل عينك من عليها بس لازم اخلي بالي من نظراتي عشان العين ما بتكدبش حاولت اقول اي حاجه تبرر نظراتي ليها واهو نبقى بنتكلم بدل ما انا باصص عليها وساكت
قومت سالتها أنتي متجوزة ؟
– أه كنت متجوزة..وأنت متجوز؟
=ولا خطبت قبل كده
بعدها فضلت ساكت وبشرب العصير وحاسس بضربات قلبي بتزيد لسه مش مستوعب اني سهران معاها وانها قاعده جنبي لقيتها بتقولي وهي باصه في عيني
-مكنتش اعرف ان سني هيوترك كده ؟
= لا ابدا خالص ولا يفرق معايه بس انا عشان اول مرة فمتوتر
-اول مره ايه ؟؟!
=اول مره ادخل بيت واحده ونبقى لوحدنا والساعه 2 بليل
ايه اللي انا بقوله ده ؟! انا كده بوظت الدنيا على الاخر جيت اكحلها عميتها.. ما جايز تطلع عايشه بره او بنت ناس وده طبيعي عندهم وبتتعامل على طبيعتها هو انا عشان دخلت البيت يبقى هعمل حاجه عيب
وبعدين بقى في لساني اللي عايز يتقطع ده
لتكملة القصة اضغط الرقم 6 في السطر التالي 👇