غير مصنف

قصة رائعة عاش قديماً أحد التجار الأثرياء مع زوجته نوار التي اكتشف فيما بعد أنها عاقر لم تنجب له طفلا

حكاية فريال الجزء الثاني

…… عثر أحد الصيادين على فريال فحملها هي و وابنها الى بيته المتواضع حيث اعتنت بها زوجته حتى استردت عافيتها

وبينما كانت زوجة الصياد بعيداً عن الدار استغل الصياد الوضع فأغلق الأبواب وتقرب من فريال بعد أن جذبه جمالها الأخاذ

سألها المعاشرة فلما رفضت ذلك تعصب وأخبرها أنه أنقذها هي ورضيعها ولولاه لكانا الآن جثثاً على الساحل
فريال أخبرته أن الله هو المنقذ الحقيقي وأنه حتى لو لم يعثر عليهما الصياد لبعث الله غيره يفعل ذلك

فالأمر برمته هو ابتلاء من عنده سبحانه وتعالى ليمتحن الصياد أيشكر أم يكفر ؟

وأنها ممتنة له لإنقاذها ورضيعها لكن هذا لا يعني أن تدفع شرفها ثمنا لذلك

جن جنون الصياد فأمسك بفريال من ذراعها وجرها بعنف لخارج المنزل الى أن اعادها هي وابنها الى القارب الذي جائت به ثم قام بدفع القارب وإرجاعه الى عرض البحر

تأثرت فريال ولم تنفعها توسلاتها له شيئا فقلبه كان قد تحجر تماما بكت طويلا واحتضنت صغيرها ونامت وهي تتضرع الى الله تعالى في خلاصها وخلاص وليدها

وبعد يومين آخرين في البحر الذي لا يريد أن ينتهي وصل القارب الى جزيرة مجهولة وغير مأهولة فنزلت فريال وهي تخشى على طفلها بعد أن كف صدرها عن در اللبن

شاهدت فريال على الجزيرة عنزة حلوب فحمدت الله تعالى على تسهيل أمرها لكن العنزة هربت من أمامها جرت فريال تحاول اللحاق بها حتى استقرت العنزة أخيراً في مكان معين حيث تمكنت منها وقامت بحلبها وشرب لبنها لها ولصغيرها

ثم قالت لها :لماذا أتعبتيني بالقدوم إلى هنا ولم تستقري في مكانك آنذاك علمت فريال السبب فاستغربت بشدة عندما سمعت صوت أنين ضعيف يصدر من مكان قريب

تبعت فريال صوت الأنين حتى عثرت على شاب شبه هالك مقيد بالحبال ومرمي على الأرض قامت من فورها بمساعدة الشاب الغريب ففكت قيوده وجلبت له الماء واعتنت به حتى استرد وعيه وعافيته
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى