غير مصنف

قصة رائعة عاش قديماً أحد التجار الأثرياء مع زوجته نوار التي اكتشف فيما بعد أنها عاقر لم تنجب له طفلا

زوج المرأة الصياد كان حاضرا فلما شاهد زوجته مع فريال انخطف لونه فركض وتمرغ على الأرض أمام قدمي فريال وسألها العفو والسماح على ما بدر منه تجاهها وتجاه صغيرها

تلا ذلك إن تقدم رجل آخر وجثا على ركبتيه أمام فريال وأخذ يسألها الصفح والغفران بدموع جارية وكان ذلك الشخص هو قبطان مركب الشحن الذي غرقت سفينته مباشرة بعد إلقاء فريال وابنها من على متنها لأنها أصرت على أن تحافظ على شرفها

كان القبطان أحد القلائل الذين نجو من الغرق وكان كل همه هي الخطيئة التي ارتكبها بإلقاء أم بريئة مع ابنها في البحر فقد أخذت تلك الجريمة تأكل بعقله حتى شاهد اليوم فريال حية ترزق فحمد الله على نجاتها وتقدم لطلب المغفرة

أعلنت فريال أنها قد سامحتهم ولن تتقدم بشكوى ضدهم

بعد أن شهد القاضي تسامح فريال وعفوها طمع هو الآخر بمغفرتها فانظم للإثنان وأصبح ثالثهما في استجداء كريم عفوها الذي لا مثيل له ..

ابتسمت فريال الطيبة وشملت القاضي برداء سماحتها كذلك هنا وثب أخو نوار والتحق بركب التائبين بعد أن أسقط في يده فدهشت أخته وصاحت به :ما تفعل أجننت ؟

أجاب :بل ما كنتُ أعقل من هذه اللحظة كفاكِ مماطلة يا أختاه واستغفري ربكِ واطلبي السماح من تلك الفتاة

حينها اضطرت نوار مرغمة الى أن تداهن وتخفض رأس المذلة لضرتها فريال لكن فريال رفعت لها رأسها بيديها الكريمتين بل وعانقتها لتظهر لها أنها ليست من تلك الطينة ولا يمكن أن تكون هكذا طباعها
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى