غير مصنف

قصة رائعة عاش قديماً أحد التجار الأثرياء مع زوجته نوار التي اكتشف فيما بعد أنها عاقر لم تنجب له طفلا

لاحظت فريال عليه سيماء النبلاء فسألته عن قصته فأخبرها أنه أمير لإحدى البلاد وهي نفس البلاد التي كانت تقطنها فريال وقد كان من المفترض أن يستلم سدة الحكم

لكن ابن عمه أكثر الأشخاص قربا إليه تآمر عليه واختطفه وعذبه ثم قيده ورماه في هذه الجزيرة المعزولة ليموت من الجوع أبشع ميتة

الأمير التفت الى فريال وشكرها كثيراً على إنقاذها لحياته فأخبرته أن المنقذ الحقيقي الذي يستحق الشكر هو الله تعالى

فلولا سلسلة المصائب التي مرت بها فريال وصولاً الى العنزة التي طاردتها حتى دلتها على مكان الأمير لهي سلسلة حبكتها تصاريف القدر لتنقذ الأمير من موت محقق وتعيده ملكاً على بلاده

آنذاك سجد الأمير شكرا لله على حسن تدبيره ثم أركب فريال وطفلها ومعهم العنزة كذلك في القارب وقام بقيادته عائداً الى مملكته

وهناك كانت تقام مراسيم عزاء ملكية قد أمر بها ابن العم بمناسبة وفاة الأمير حيث أعلن ابن العم أمام الشعب وبدموع جارية أن الأمير قد مات غرقا في البحر وأنه قد شهد وفاته

وبينما هو منهمك في الكلام وإذا بالأمير يصل ويقاطع خطابه ويقف أمامه

اختنق إبن العم بكلماته واصفر لونه وكأنه قد شاهد شبحا

أصدر الأمير أمره باعتقال ابن عمه ولي عهده بتهمة التآمر والخيانة فغمرت السعادة جموع الجماهير بعودة الأمير سالماً وتسنمه سدة الحكم

تلا ذلك ان استدعى الأمير فريال ثم جثا على ركبتيه وطلب منها الزواج أمام حشود الشعب

بكت فريال في ذلك اليوم كثيرا ووافقت على عرض الأمير لكنها اشترطت عليه أن يظهر برائتها

فقال موافق وسيعلم كل الشعب بذالك
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى