غير مصنف

قصة رائعة عاش قديماً أحد التجار الأثرياء مع زوجته نوار التي اكتشف فيما بعد أنها عاقر لم تنجب له طفلا

هنا انفجرت نوار باكية بدموع صادقة وطلبت السماح حقاً وحقيقة من فريال عسى أن تغسل دموعها جزئا من آثامها

تقدم الأمير وهمس لفريال أنه كيف طاوعها قلبها أن تسامح هذه النماذج حتى بعض متتابعين للقصة كانو ينتظرون الإنتقام وبالفعل البعض سوف يقول نهاية غير متوقعة

أجابت فريال الأمير :أخبرتك سابقا ما هم إلا حلقات ضمن سلسلة الأحداث التي قادتني إليك يا حبيبي ..

فلولاهم لما تعرفت عليك ولما كنتُ سأصبح زوجتك فلو عاقبتهم فكأني أعاقب القدر الإلهي الذي دلني عليك

لذا سأكتفي بالعفو عنهم عسى أن يعفو ربي عني يوم لا ينفع مال ولا بنون

قال الأمير :ما أعظم قلبكِ يا فريال وما أسعدني بكِ يا حبيبتي وسأسجد لله تعالى في كل صباح سجدة شكر لأنه وفقني لتكوني ملكتي التي تجلس بجانبي على العرش

بعد انصراف فريال التفت الأمير الى الرجال الأربعة وقال :

أرأيتم هذه هي الفتاة التي أردتم سلب شرفها وتدنيسها هكذا يكون بياض قلبها ونقاء ثوبها لحسن حظكم أنها سامحتكم لكني لن أفعل حيث سأبقي العيون عليكم

انصرفوا الآن وإذا عدتم لمثلها فستكون العقوبة أشد وأقسى انصرف الرجال ولم يعودوا لمثلها ابدا

وهكذا عاش الأمير مع الأميرة فريان سعداء
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى