غير مصنف

قالت الفتاة يا محمد أريدك أن تكون مسيحي!

قلت : نعم.

قالت : وأنا كذلك ، ومعي الجنسية الأمريكية. وأنا مولودة هنا منذ زمان.

سألتني : ما اسمك؟
قلت : محمد.

قالت : أنا لا أحب هذا الإسم.
قلت : لماذا؟
قالت : لأنني ، نصرانية.

إرتعد جسمي فجأة ، فقد أحس قلبي بعدائها للإسلام لكن هذا لم يؤثر في ، من كثرة الشهوات التي سكنت وغطت على قلبي.

ابتسمت ، وغيرت الموضوع ، قلت : هل تحبين الرقص.
قالت : نعم.
رقصنا ، ومرت الساعات طويلة ، وطلبت منها أن تأتي معي ، لكنها رفضت.

حاولت أكثر من مرة أن تمكنني من نفسها
لكنها رفضت.

إنصرفت تلك الليلة وعيناي لا تفارقهما صورة تلك الفاتنة ، ضعف قلبي كثيرا لبعده عن الله سبحانه وتعالى.

ومرت الليلة الثانية ، والثالثة ، وفي كل مرة
يزداد القلب بها حبا وغراما ، حتى حصلت الفاجعة.

تكلمت معها تلك الليلة ، وقلت لها : اُريدك أن تبيتي عندي هذه الليلة.

قالت : أنا موافقة بشرط ، أن تلبس هذا
وأخرجت من جيبها سلسلة ، في وسطها صليب صغير.

تملكني شعور غريب ، صحيح أنني عاص لله ،
صحيح أنني لا أصلي ، وصحيح أنني لم أرى والدي من شهور ، لكنني مسلم.

ولكن حبها فوق كل شيء.

أسرعت وأخذت السلسلة ، وعلقتها في رقبتي
كالمأسور ، كالسجين وانا أرجف.

قالت بتعجب : واه ، إنها جميلة عليك ، هي هدية مني لك ، لكن لا تقابلني إلا وأنت تلبسها

لتكملة القصة اضغط الرقم 4 في السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى