غير مصنف

قالت الفتاة يا محمد أريدك أن تكون مسيحي!

مرت الليالي مع تلك الفاتنة مثيرة وجميلة ، كان الشيطان يزينها لي ، وفي ليلة رفضت المجيئ معي.

كنت في شدة شوقي إليها ، حاولت أن أستعطفها ، حاولت إغرائها بالمال.

قالت : لا ، بصراحة أريدك أن تصبح مسيحي.

يا الله ، يا الله وقعت كلماتها على قلبي كالصاعقة ، قلت : مستحيل.

قالت : وأنا أيضا مستحيل أن أرافقك بعد هذه الليلة.

بدأ الشيطان يضحك علي ، قل موافق ، قل موافق فقط ولا يضرك ، قل ” كفرت بالإسلام ” ولن يضرك شيء ، فستريحك هذه الفتاة.

ومضت تلك الليلة ، وجاء الغد ، فإذا هي أكثر إغراء وجمالا.

إقتربت مني ، حتى أصبح وجهها قريبا من وجههي ، وقالت : يا قاسي ، ألا تُحس بالحب.

دوبتني تلك الكلمات ، حتى كدت أسقط.
قلت : بلى ، وما الذي جعلني أتعذب وأتعلق بك.
قالت : ما الذي يمنعك من أن تتنصر ، سأوافق على الزواج منك إذا تنصرت.

هنا خارت عزيمتي ، نسيت كل شيء ، نسيت أن اسمي مُحمّد ، اسم ” رسول الله صل الله عليه وسلم ”

ونسيت والدي عندما كان يوقظني وأنا في الإبتدائية لصلاة الفجر ، ونسيت والدتي التي كانت تدعو لي بالهداية حين أدخل إلى المنزل في ساعة متأخرة من الليل.

نسيت نفسي ، لقد أصبحت عبدا للحب والهوى.

ذهبت معها ، وحلقت رأسي ، وتنصرت ، دخلت الكنيسة لأول مرة ، بكيت بدون شعور.

كانت دموع الإيمان تهرب من عيني وأنا أدخل من باب الكنيسة.

يا الله ، بعد هذا العمر الطويل ، أصبحت كافرا
أصبحت كافرا ! وجزائي ماذا سيكون
النار!

لتكملة القصة اضغط الرقم 5 في السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى