قالت الفتاة يا محمد أريدك أن تكون مسيحي!
لا طريق للرجوع يا محمد ، لا طريق للرجوع لقد أصبحت الآن كافرا ، وستموت على الكفر
وستدخل النار.
تذكرت جدي عندما كان يؤذن للصلاة ، تذكرت مصحفي الذي كان في غرفتي ، آه تذكرت صديقا لي كان ينصحني ويقول :
يا محمد ، إحذر من سوء الخاتمة.
بدأت أصرخ وأقول : لا يارب ، لا تقبض روحي الآن ، سأعود للإسلام ، سأعود للقرآن ، وسأعود إليك يارب.
دخلت الحمام ، ألقيت تلك السلسلة والصليب في المرحاض ، إغتسلت وتطهرت وخرجت ،
لقد شعرت بأن كل ذنوبي زالت من فوق ظهري ، قلت ودموعي لا تقف :
” أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن سيدنا محمد رسول الله ”
يا الله ما أحلاها من كلمات ، كانت مفتاح السعادة ، يا رب أنا عائد إليك ، أنا عائد إلى الصلاة.
وأنا عائد إلى بر الوالدين ، أنا عائد إلى صلة الأرحام ، وأنا عائد إلى صوم رمضان.
أنا عائد إلى كل ما يرضيك يا رب.
ركبت أول طائرة تذهب بي إلى بلدي ، كان أول شيء سمعته حين وصلت إلى المطار
هو الأذان.
خرجت الدموع دون إرادتي ، ترى هل سيغفر لي ربي؟!
دخلت على والدتي ، رميت بجسدي في حضنها أبكي ، يا أمي لن أعصي ربي أبدا يا أمي.
سامحيني في عقوقي لك ، وبعدي عنك.
لتكملة القصة اضغط الرقم 7 في السطر التالي