يوم الدخله من اول ما دخلنا الشقه، لاحظت ان مراتى مش مظبوطه، مرتبكه ووشها اصفر تحس ان الدم مشى منه، كانت خايفه حرفيآ

هند بنبره فيها سخريه وازلال، قالت انك مبتعرفش ومن يوم الجواز عمال تروح لدكاتره مفيش فايده

وانها مداريه عليك لأنها بنت أصول

بلعت ريقى وبصيت فى عنين هند كانت وقحه لكن بتقول الحقيقه

خدت لحظه افكر، هند، مدحت، نور، فيه بينهم اتفاق واضح جدا عليه

لو مغيرتش طريقتى هقع فى فخهم، هدمر

اللحظه دى قررت أن علاقتى بنور انتهت، مش غاضب بس غير حاجه واحده انى اقتص لكرامتى إلى انجرحت وازلها زى ما عذبتنى

ولعت انا كمان سيجاره وعملت نفسي مكسور، طالما كده، يبقى انتى عارفه ان وجودى هنا ملوش لازمه

 

لاحظت ان هند بتلعب فى تليفونها وانا بكلمها، الحقيقه اه يا أدهم

كلامك ده غير حاجات كتير انت متعرفهاش

لكن نور مش هتصبر كتير، انت ماضى على وصل امانه صح؟

قلت ايوه صح

٢٥٠٠٠٠ مبلغ مش قليل يا أدهم وبصت بعيد لحظه كنت خدت فيها قرارى

انا ماشي يا هند، خلى بالك من نفسك، خدت بعضى، مشيت، ركبت العربيه وطياره على البيت

دخلت الشقه غيرت هدومى ودخلت أوضة النوم قفلت الباب وقعدت جنب نور

نور باستغراب انت جيت بسرعه كده ليه؟

هند حصلها حاجه؟

ولعت سيجاره، بصيت فى عيون نور، لا محصلش حاجه، هيحصل ايه يعنى

فضلت ادخن السيجاره وهند قاعده بتغلى وتفكر،

قربت منها بوستها، نور بعدت عنى

راحت تمسك الفون، خدته من ايدها وبعدته عنها

انت بتعمل ايه يا أدهم؟

قبل ما تخلص كلمتها كنت قابض على شفتيها بفمى

 

نور _أدهم، استنى، الفون؟ لسانى؟ اه ___

خفتت الاصوات، رحل الضجيج من عقلى وتلاصقت الأجساد المبتعده

كانت نور مستجيبه حتى النهايه وكأنها لم تستعيد وعيها الا بعد لحظات

آنت عملت ايه يا أدهم؟ اتكلمت نور بنبره فيها حسره

 

وقفت فى مكانى، انا هقوم استحمى وانتى حضرى الغدا بسرعه

نور _ايه طريقة الكلام دى يا أدهم؟

كان ضهري ليها، بقلك حضرى الغدا، بصيت فى وشها لحد ما حركته بعيد عنى

حاضر يا أدهم، حاضر

اول ما خرجت خدت الفون واتكلمت فيه، كانت متوتره، بتقدم أعذار

كان غصب عنى، كل حاجه حصلت بسرعه، هند السبب مش بعيد تكون قالت الحقيقه

اعمل ايه، انا اسفه

خرجت من الحمام لقيت فونى عمال يرن كتير اكتر من مره

هند كانت بتتصل

قلت فى سرى عايزه ايه دى كمان

اسماعيل موسى

مرضتش ارد

نور واقفه فى المطبخ مش على بعضها خالص

التليفون بيرن، فتحت الفون

ايوه يا هند عايزه ايه؟

هند __الحقنى يا أدهم، انا بمو__ هيقتلن ____ى

الخط قفل!

نور من المطبخ، فيه ايه يا أدهم؟

 

وانا لسه بأتدارك الصدمه قلت، دى هند بتقول كلام غريب، الحقنى

هيقتلنى _

نور وشها صفر، رحل منه الدم، طبعت يديها المبتله على ملابسها

كنت تمتمت بصوت يكاد لا يسمع

كنت عارفه

ثم بهجمه، ثوره، انت عملت كده ليه؟

من فضلك الحقها…..

خدت العربيه وطلعت على شقة هند، الباب كان مفتوح دخلت منه ادور عليها فى الاوضه ملقتهاش

وانا خارج باب الحمام كان مفتوح ببص ممسكتش نفسي من الصدمه

على بعد أمتار ___كانت هند مستلقيه على الأرض، يصعب التكهن ___بحالتها

هند؟ حصل ايه؟ انتى كويسه؟

وقبل ان تفتح هند فمها، تلقيت ضربه مؤلمه على مؤخرة رآسي

وقعت على الأرض فاقد للوعى، معرفش مضى على وقت قد ايه

لما فتحت عنيه كانت هند منزوعة الملابس على مقربه منى تنز دم

حطيت ايدى على مؤخرة رأسى، حاسس بشرخ قاسم دماغى، زحفت ناحيت هند

هزيت جسمها، هند؟ هند؟

حضنت هند، حطيت رأسها فوف رجلى، حاولت انزع سترتى واستر جسمها

جسمى كان وجعنى جدآ، بصعوبه حركت ايدى وانا رايح اغطيها

شخص دخل من الباب

قبل أن التفت نحوه سمعت _انت عملت ايه؟

عدلت جسمى كان لسه نظرى مش ثابت، مدحت؟

ايوه مدحت يا أدهم، انت قتلت هند؟

وليه جسمها عريان

أدهم؟ انت كنت بتغتصبها؟ وحط مدحت ايده فوق فمه علامة تقزز واستنكار

انا معملتش حاجه، هند كلمتنى فى الفون قالت إن فيه حد هيقتلها، اول ما وصلت هنا

شخص ضربنى فوق رأسى واغمى عليه، لسه مستعيد وعى
لتكملة القصة اضغط الرقم 18 في السطر التالي👇👇