يوم الدخله من اول ما دخلنا الشقه، لاحظت ان مراتى مش مظبوطه، مرتبكه ووشها اصفر تحس ان الدم مشى منه، كانت خايفه حرفيآ
العربيه انطلقت بيهم، مشيت كتير لحد ما وصلت بعد ساعتين
حاره جديده على أطراف اسكندريه فيها مطعم وبيوت من دور واحد
نزلو من العربيه وشالو سانتى وبيلا عشان يدخلوهم جوه بيت جديد مهجور
أدهم فتح التليفون، شاهنده بنبره فيها امر، غير هدومك احنا طالعين مشوار
لازم تكون معايا
أدهم لا مش طالع
شاهنده انا محتاجاك معايا، اعتبره عمل انسانى؟
أدهم غير هدومه وركب مع شاهنده العربيه
شاهنده فيه حتت ارض بعيده معروضه للبيع، هشوفها واشتريها
انت لازم تكون معايا لان كلهم رجاله
أدهم وانتى فيه راجل يخوفك؟
شاهنده أدهم بلاش تجريح
انطلقت السياره حتى وصلت منطقه جديده عبرو من أمام مطعم
ومجموعة منازل من طابق واحد
الناس كانو فى انتظارهم، شاهنده شافت الأرض عجبتها وقعدت تكمل الصفقه
أدهم سابهم وطلع يتمشي شويه ويولع سيجاره
وقف على اخر الشارع
اسماعيل موسى
شاف عربيه جايه من بعيد، العربيه وقفت وخرج منها اتنين رجاله
بصو حواليهم بعد
كده كل واحد شال بنت ودخل بيها
أدهم حس بالخطر، عرف ان فيه مصيبه
سحب حتت حديده مرميه ومشي ناحية البيت، البيت كان بعيد عنه شويه
عشان كده او ما وصل العربيه الباب كان مقفول
وقف لحظه متردد يفكر، كان اتفرج قبل كده عن اتفاقات بين رجاله وستات رغم أنها غريبه الا انها كلها اشتغلت جوه عقله
فيه ستات بتحب تجرب طرق مختلفه وغريبه، تكون سكرانه، مخدره، مخطوفه، مغتصبه، أدهم ضحك، قال فى نفسه، احنا فى مصر يا عم أدهم
تقراء الفتاه روايه رومانسيه لاديب انجليزى او فرنسى وترغب فى تطبيقها على زوجها او حبيبها إلى بينضف ودانه بمفتاح الشقه
وقف أقدام باب البيت يحاول يسمع حاجه، كان فيه سكون غريب خلاها ينتظر شويه
ولع سيجاره تانيه كان داخله برود غريب واتكى على الحيطه
افتكر شاهنده وسرح فى حوراتها شويه، أنثى متعجرفه مش عارف ازاي طاوعها وجيه معاها
فجأه سمع صوت رجولى، البنت فاقت يا معلم
صوت تانى انت كتقتها كويس؟
الصوت الأول، طبعا يا معلم
الصوت التانى احنا مش لازم نتأخر هنبداء دلوقتى، هات الكاميرا
سمع خطوات، الكاميرا اهى
بس البنت التانيه ملهاش ذنب؟
صوت خشن، يعنى هى الأولى ليها ذنب؟ احنا هنغتصبهم، نصور، ناخد فلوسنا وخلاص
فين الاقنعه؟
لبس كل واحد فيهم قناع
انا هاخد دى !!
الصوت الأول،سبلى انا البنت دى خليك فى التانيه
صوت تمزق ملابس
أدهم كان فى اخر نفس من السيجاره، دهسها بقدمه، رجع لورا خطوتين
وبكل قوته ارتطم بباب البيت حطمه
وقع أدهم على الأرض لكنه وقف بسرعه، بص للرجلين
ايه عطلت الحفله بتاعتكم؟
لتكملة القصة اضغط الرقم 29 في السطر التالي 👇👇