غير مصنف

حطاب كان يعيش مع زوجته وابنه سمير وأخته التوأم

وما كاد الثلاثة يلتقطون أنفاسهم حتى انقض غراب الغولة على مها وهو ينقر بوجهها فصاح سمير :يا إلهي إنه يحاول أن يفقأ عينيها

مد سمير يديه فأمسك بالغراب وسحبه من على وجه شقيقته لكن الغراب انتفض بشدة وأخذ يصفق بجناحيه وهو ينقر بكفي سمير فيدميهما فأسرع سمير بقذفه على نار الفزاعة

فاحترق الغراب غير أنه طار مع ذلك وهو شعلة من نار حتى سقط أرضا وصار يتقلب على التراب الى أن خمدت نيرانه لكن بعد أن أتت على معظم ريشه تاركة إياه كسيحا لا يقوى على الطيران

ثم وفي تلك اللحظة بالذات إمتلئ الثلاثة رعبا وهم يرون الغولة وهي تركض نحوهم على يديها ورجليها حتى اكتسحت في طريقها سميرا فجثت فوقه ثم رفعت ساطورها وهي تصرخ..

يتبع..

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى