حطاب كان يعيش مع زوجته وابنه سمير وأخته التوأم
وهي مزرعة منبوذة لا يجرؤ أحد على الدخول إليها كونها مرتبطة بواحدة من أكثر الأساطير رعبا في المنطقة وهي أسطورة المرأة الغولة ملتهمة الأطفال الصغار
وهناك جلس الجميع للراحة ثم قام الحطاب واستئذنهما للعمل وبعد أن قام بقطع إحدى الأشجار طلب منهما الجلوس في مكانيهما ريثما يقوم بقطع المزيد من داخل الغابة
وهكذا توغل الحطاب الى الغابة وصار التوأم لا يسمع منه سوى صوت فأسه وهي تضرب الخشب
وبعد فترة ليست بالقصيرة شك التوأم في أمر الحطاب وتسائلا عن سبب تأخره فكان إن تتبعا صوت الضرب حتى وصلا إليه فكانت المفاجأة
فلقد قام الحطاب بثني إحدى أغصان الأشجار مع غصن آخر بطريقة تجعلهما يصدران صوتا مشابهاً لصوت الفأس كلما هبت عليهما الريح
أما الحطاب نفسه فكان قد اختفى مجددا
تأثر التوأم لذلك كثيراً وقررا العودة الى البيت لوحدهما
وعندما أراد سمير الإستدلال على فتات الخبز لم ينجح بذلك فقد سبقته الطيور اليها والتهمتها
أصيب التوأم بالذعر خصوصا مع اقتراب حلول الظلام وسماعهما لأصوات عواء ليست ببعيدة ..
عانقت مها شقيقها وهي تبكي وتناشده أن يجد حلاً لمأزقهما هذا هنا أشار الفتى الى مزرعة الغرائب وطلب من مها أن تتبعه لعلهما يجدان فيها أحداً يساعدهما
سار الإثنان متوغلين داخل المزرعة الكئيبة والتي تحتوي على أكوام مبعثرة من حصاد القش وفي وسطها تقبع دمية لفزاعة مخيفة
لتكملة القصة اضغط الرقم 5 في السطر التالي