قصص وروايات

 في زمن غابر كان يوجد فتاة شديدة الجمال تدعى إزميرالدا ولكنها كانت تعاني من تشنجات عصبية تسبب لها حالات إغماء مفاجئة

في زمن غابر كان يوجد فتاة شديدة الجمال تدعى إزميرالدا ولكنها كانت تعاني من تشنجات عصبية تسبب لها حالات إغماء مفاجئة

..وقد يستمر هذا الاغماء لساعات او لدقائق معدودة.. وتسكن أزميرالدا في قلعة سوداء تم بنائها فوق جبل مرتفع وتعيش برفقه والديها اللذان فعلا كل ما يستطيعا فعله من احضار الاطباء لابنتهم ومن احضار عقاقير الدواء لعلاج هذه الابنة المسكينة ولكن جميع محاولاتهم بائت بالفشل

فضطر ابواها ان يجعلا ازميرالدا حبيسة غرفتها ولا تخرج ابدا الى المدينة ..مرت الشهور وشوق ازميرالدا للخروج الى الميدنة يزداد يوما بعد يوم ..ففي كل صباح كانت تنظر من شباك غرفتها في القلعة الى المدينة في الاسفل وتسمع صيحات البائعين وكل منهم يعرض بضاعته وهوجه الزحام والحديث ..فقد كان والديها منشغلين جدا عنها بسبب اعمالهم وتجارتهم

وفي احد الايام اضطر ابواها للسفر لتجارة ما ..وقاموا بتوديع ابنتهم الجميله واحضروا لها حارسا لينقذها اذا ما جاءت لها نوبات التشنج والاغماء وبالفعل غادر الوالدان وتركوها مع هذا الحارس الكسول الذي كان يومه ملئ بالطعام ومن ثوم يغط في نوم عميق ولا يستفيق الا عند بزوغ الفجر.. صارت أزميرالدا تراقب هذا الحارس لمدة يومين حتى علمت مواعيد نومه فقد كان ينام من الساعه العاشرة مساءا حتى الساعه الخامسه فجرا ومن الساعه الواحدة ظهرا حتى الساعة الخامسة عصرا ..

فقررت أزميرالدا واخيرا ان تطلق اجنحة الحرية خاصتها وان تخرج اثناء نوم هذا الحارس الكسول ..وبالفعل في صباح اليوم الثالث وفي تمام الساعه الواحدة ظهرا انتهى الحارس لتوه من وجبه الغداء وذهب ليخلد الى نوم عميق وهنا ارتدت ازميرالدا ملابسها واخفت وجهها بقطعه من القماش الحرير المطرز بالياقوت

وذهبت الى المدينه وفي الطريق كانت تستمع الى زقزقه العصافير عن قرب ولاول مرة في حياتها وترى جمال الاشجار وتشم رائحة الزرع المنعش واخيرا اقتربت من المدينة وتقف هنا ازميرالدا خائفة وهي تستمع لضوضاء السوق والباعه وكل منهم يصيح بصوت اعلى من الاخر ظنا منهم ان صاحب الصوت الاعلى سوف يجذب اكبر عدد من الزبائن اليه .. واخيرا تقرر ازميرالدا خوض التجربه وتدخل الى سوق المدينة وتنظر حولها وتجد الاطفال يلعبون ويركضون خلف بعضهم البعض

والبائعين ينادونها يا انستي .. اشتري من عندي الحرير فهوا من اجود الانواع التي اتيت بها من بلاد الشام .. ولكنها لا ترد عليهم وتكتفي بابتسامه لاتظهرعلى فمها الملثم ولكنها تظهر في ثنايا عينيها التي تتحدث بكل ما في داخلها وتغادربعدها أزميرالدا وتتجول داخل السوق الى ان وجدت شاب يقف عند حديقه في وسط السوق ويجمع بعض الازهار وبعض فطريات عيش الغراب

وهوا شاب ليس بالوسيم إنما مقبول الملامح ولكن لديه عينان حادتين وينبع منهما الكثير من الحكايات .. وفي ظل تركيزها وهي شاخصة عليه ببصرها

لتكملة القصة اضغط الرقم 2 في السطر التالي

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى