في زمن غابر كان يوجد فتاة شديدة الجمال تدعى إزميرالدا ولكنها كانت تعاني من تشنجات عصبية تسبب لها حالات إغماء مفاجئة
..يلاحظ الشاب ان احدهم يراقبه ..لينظر لها ويجد فتاة ملثمة ولكن عينيها تلمعان كانها لؤلؤتان من مرجان فيقترب منها الشاب ..لتبدأ ازميرالدا بالركض سريعا فيترك الشاب ما يحمله ليركض خلفها حتى تتوه منه في الغابه ولا يستطيع ان يجد اثرها تصل ازميرالدا الى القلعة وتدخل لتجد الحارس مازال نائما
فتصعد الى غرفتها وتنظر من شباك غرفتها على الشمس وهي تغرب منتظرة ان ياتي ظهر غد حتى تكرر هذه التجربه المجنونه التي خاضتها لاول مرة في حياتها ..وبالفعل في ظهيرة اليوم التالي ترتدي ازميرالدا ملابسها كاليوم السابق وتنتظر نوم الحارس لتفر خارج القلعه متجهتا الى السوق لتجد هذا الشاب في نفس المكان ليذهب لها ويتجه نحوها ..وتفكر ازميرالدا كثيرا هل علي ان اركض منه كيوم امس ام اقف.. فانا لاعرف ما قصة هذا الشاب الذي ما ان نظرت اليه فانسى كل العالم المحيط بي لا اسمع الا صوته وهوا يهتف خلفي بأن توقفي كليلة امس
وفي ظل تفكيرها تفاجئ بان الشاب يقف امامها ويعطيها ورده شديدة البياض وذات راحة حلوة .. ويقول لها .. كنت اريد فقط ان اعطيكي هذا الورده ليله امس واسف ان جعلتك تشعرين بالخوف .. وبالمناسبة أُدعى لوكاس .. ما اسمك ؟ومن اين اتيتي؟ انا اعيش في هذا السوق منذ سنين ولم اراكي هنا من قبل .. واخيرا تقرر ان تتكلم لتخبره ..انا أدعى أزميرالدا .. ليقف الشاب للحظات بدون حديث ليخبرها كم هوا اسم جميل
لتكملة القصة اضغط الرقم 3 في السطر التالي