في زمن غابر كان يوجد فتاة شديدة الجمال تدعى إزميرالدا ولكنها كانت تعاني من تشنجات عصبية تسبب لها حالات إغماء مفاجئة
ظللت ابحث عنك مدةً تقارب ال17 عاما حينما تم خطفك في الرابعة من عمرك … وبحثنا عنكي في كل مكان حينها ..فتسأل إزميرالدا من خطفني مٍن مَن ؟ ومَن انتم الذين تبحثون عني ؟ فيجيبها العجوز.. انتي إبنة الملك والملكة لمدينة سيبارو ولديكي اخت توأم تدعى إلزابيث وتوفا والدك في حرب منذ خمسة عشر عاما وصارت أمك هي الملكة الوحيدة للمملكة ورفضت ان تتزوج رجل اخر بعد وفاة والدك..تظل إزميرالدا في حيرة من أمرها ..وتقول انا لا أفهم منك شيئا كيف تقول ان لي اخت تؤام ولدي ام ملكة في مدينة أخرى ووالدي توفي اثناء الحرب .. وانا اعيش ها هنا مع ابي وامي
يقف الرجل العجوز من كرسيه امام المدفئ ليتجه الى إزميرالدا ..يا بنيتي انا لا اعلم من هؤلاء الذين قاموا بخطفك في صغرك ولكني ساخبر الملكة عن كل شئ حينما نعود .. تقاطعه إزميرالدا قائلتا نعود الى اين انا لن أبرح مكاني هذا وسأعود الى منزلي حالا .. يخبرها العجوز اني كنت اجوب البلاد في ما يقرب من سبعة عشر عاما لاني وعدت الملك والملكة اني لن أعود الا وانتي برفقتي فقد بحثت عنكي في كل مكان ولم اجدك ولكني لم أفقد الامل..وها انا الان وقد عثرت عليكي اخيرا
وسوف أفي بوعدي لأخذك الى قلعة الملكة سوفيا في سيبارو .. تظل إزميرالدا حائرتا فلطالما كانت تستطيع ان تميز الكذب وان تميز من يتحدث بصدق من عينيه تظل إزميرالدا صامتةَ لتفكر.. ويذهب العجوز لاحضار عشبة اخرجها من زجاجهٍ ورائحتُها نفاذه ليمررها بالقرب من أنف لوكاس النائم بعمق ليستفيق لوكاس وهوا يشمئز من تلك الرائحة النفاذة .. ويكشف عن جرحه ليجد النزيف قد توقف .. وبدأ الالم يزول عنه .. بعد ان يستفيق لوكاس تماما من نومه تحكي له إزميرالدا ما أخبرها به هذا الرجل العجوز ليؤكد لها لوكاس هذه القصة التي اراد ان يحكيها لها بعد ان اخبرته اسمها في اول لقاء بينهم
لتكملة القصة اضغط الرقم 8 في السطر التالي