في زمن غابر كان يوجد فتاة شديدة الجمال تدعى إزميرالدا ولكنها كانت تعاني من تشنجات عصبية تسبب لها حالات إغماء مفاجئة
وبعد مرور يومين وإزميرالدا تقف على أول حرف السفينة تظهر لها مدينة هرمية الشكل واعلى هذا الهرم قصر أبيض محاط بالاسوار والطيور يخفق قلب ازميرالدا كثيرا ..هل كلام هؤلاء الناس صحيح بالفعل هل هذه المدينة التي ولدت بها.. اني اشعر بذالك في قلبي وقرارة نفسي انه الحنين للوطن .. تسمع إزميرالدا مع اقترابها للشاطئ اصوات الابواق التي تطلق من المدينه احتفالا بها اصوات عاليه وهناك العديد من الناس يقفون على الشاطئ يهيجون فرحا تصل السفينة الى الشاطئ وتنزل بالفعل في وسط احتفالات عارمه وابواق النصر والطبول في كل مكان يهتز صداها مع امواج البحر المطلامه
تجد ازميرالدا عربة كبيره في انتظارها يجرها ثامنِ أحصنه لتركب هي والقائد وكيرون ولوكاس فيها وتنطلق بهم الى القصر وجميع اهل المدينه يقفون ويرمونها بالورود
ويتهافتون باسمها
انها اكثر اللحظات اثارة وسعاده في حياة ازميرالدا ..شعرت الان انها قد اتخذت القرار الصحيح لمحاولتها الخروج من القلعه واكتشاف العالم .. وان شغفها قد قادها للطريق الصحيح واعادها الى مدينتها .. واخيرا تصل الى بوابات القصر لتخرج من عربتها وتدخل القصر الملئ بالشموع وزجاج الشبابيك الزرقاء التي تعطي اضائه جميلة اللون بداخل ساحة وبهو القصر .. لتستقبلها الفتيات وياخذانها الى عرض الملكة والاميرة تنظر ازميرالدا حولها بفخر واثارة ويمشي خلفها لوكاس وكورين
الى ان تقترب من باب ساحة العرش لكنها تلاحظ الخادمات من حولها يرتجفن لتنظر في عيونهم فتجد ملامح الحزن والاسى لترمقها احدى الخادمات بعد ان تلاقت عيناهما سويا فتجد ازميرالدا شئ غريبا جدا هل يعقل ان تكون هذه الخادمة هي !!..وماذا جاء بها الى هنا ..؟؟!….
يتبع …
قصة إزميرالدا الجزء الخامس والاخير
لتكملة القصة اضغط الرقم 12 في السطر التالي