غير مصنف

تزوجت أبي

شعرت انني حقاً مع عائلة تحبني..
كان أبي سعيداً جدا وكان وفاة والدتي لم تؤثر به..
وبعد الطعام نادى علي ابي وقال لي هذه غرفتك وكانت كبيرة وجميلة.. فرحت بها كثيراً..
اغلقت الباب وذهبت الى النوم لأنني مرهقة..
ونمت نوما عميقاً.. استيقظت على صوت نهلة في الحادية عشراً ظهرا

وهي غاضبة.. نهضت من سريري وقلت لها يا إلهي لم اشعر بالوقت ماذا تحتاجين مساعدة يا نهلة ؟
وبصيغة الامر قالت لي :مريم اغسلي وجهك وتعالي نشرب قهوه ونحكي..
ذهبت غسلت وجهي
فقالت لي وهي تشرب القهوة : أنا يا مريم أحب أباك كثيراً ورضيت ان أتزوجه بالسر لأنني احبه.. ولدي ثلاثة أطفال وأكره الأولاد .. ولَم أعارض أباك في مجيئك الى هنا لانه قال لي انكِ سوف تسمعين كلامي وتطيعين أوامري..

كي اجعل منكِ سيدة منزل تجيد الاهتمام بواجباتها .. وإذا لم تسمعي كلامي سأطلب من أباك ان يرسلك الى دار الأيتام
( كنت خائفة جداً لم أكن أتوقع ان صباحي سوف يكون بهذا الشكل .. كيف سأدرس لفحصي ولماذا ابي يفعل بي ذلك )
قلت لها : نهلة أنا حقا سعيدة بكوني بهذا المنزل معكم ومع الأطفال وإنني سوف..
صفعتني بكف لن أنساه وقالت أمك الكلبة ما علمتك الأدب أنا سوف اربيكي..

اسمي مدام نهلة وقالت الآن اذهبي الى المطبخ وأجلي الصحون وبعدها رتبي غرف المنزل..
نهضت الى المطبخ وانا ابكي وأقول أمي أين إنتي .. تركتني برفقة ساقطة تنعتك بالكلبه
وبدأت اجلي وأقول أمي لقد كنتي تحضرين الخادمة يوميا الى منزلنا كي تقوم بعمل المنزل.. كي لا التهي عن دراستي
وكانت دموعي لا تهدأ

وبعد ان انتهيت من المطبخ ذهبت اليها
وقلت لها :مدام نهلة المطبخ انتهى..
ضحكت وقالت شطورة..
الآن نظفي غرف الأطفال..
فقلت لها حاضر وكانت طوال الوقت تتكلم بالهمس على الجوال.. لم اكترث لذلك..
اكلمت عملي وانا مكسورة..
واتى والدي في المساء.. يبدو انه كان متفقا مع نهلة .. ومرت الأيام وأصبحت الخادمة في المنزل.. كنت أقوم بكل مستلزمات العمل

فتعلمت الطبخ والغسل والكوي وشراء المستلزمات..
وفِي يوم الخميس الساعة الخامسة مساءً..
عدت الى المنزل بعد أن اشتريت المستلزمات من السوبر ماركت
وجدت سيارة اسعاف وشرطة أمام مدخل العمارة فأردت الدخول الى العمارة..
فأوقفني شرطي وسألني الى أين أنت ذاهبة..
فقلت له الى المنزل. وأشرت له على منزلنا..
فقال لي ماذا يقربك صاحب المنزل ؟هل أنت الخادمة؟ دمعت عيناي وقلت له لست الخادمة .. انه أبي..

فألقى القبض علي وأخذني الى المخفر..
وهنا كانت المحور النهائي الذي غير مجرى حياتي

كنت متفاجئة مما يحصل.. وسألته في الطريق.. لماذا تأخذونني !؟وإلى أين؟ لم أفعل شيئاً ؟

فقال لي: سوف تعرفين كل شيئ في قسم الشرطة ..وعندما دخلنا إلى القسم وجدت زوجة أبي في غرفة زجاجية.. حيث استطعت أن أراها لكنها كانت لا تستطيع رؤيتي..
وأدخلني الشرطي إلى غرفة زجاجية مشابهة لتلك الغرفة ..ثم قال لي انتظري المحقق هنا.. سوف يأتي بعد قليل.. وخرج وأغلق الباب

لتكملة القصة اضغط الرقم 7 في السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى