قصص وروايات

قصة المتسولة ذات النقاب القصة كاملة

مضمون الرسالة كان له ، وقع الطعن الغادر في الخلف ، أصاب قلبي ، شتت إنتباه وافقداني صوابي، كيف يعقل هذا لماذا الزمان يلعب معي هكذاياسمين كانت فتاة بريئة تهتم بي تنجز لي الوجبات التي كانت تطلب منا ، كانت تتقسم مع أكلها في وقت الإستراحة ، كانت المفضلة عند المعلمين ، إلا أنا كانت مجرد جنية سحرية تساعدني في الفروضِ وتتقسم مع كل ما تملك من أكل او مال ، كما كانت شاهد الزور تشهد لصالحِ كلما فعلت مصيبة .

إنتهت مرحلة الإبتدائي وإنتقلنا للإعدادي ، لأجدها في نفس القسم تجلس في المقعد ما بعد الأخير أمامي ، مازلت نفس الفتاة العادية مع نفس البراءة والغباء ، في هذه المرحلة من العمر تبدأ فترة المراهقة والتمرد ، تعرفت على شيماء إنتقلت في نصف العام الدراسي للمدراسة التي أدرس فيها ، كانت مثل الأميرة سندريلا ربما أفضل قليلاً ، كانت مغرورة ولكني عرفت كيف أكسب ودها وصداقتها للتحول لحب طفولي ، هنا إنقلب السحر على الساحر ، أصبحت أقوم بالدور الذي كانت تقوم به ياسمين تجاهِ ، كانت شيماء حديث المدرسة مجرد وجودها معي كان يثير غضب وغيض الجميع .

إنشغلت بشيماء ونسيت أمر ياسمين تماماً كأنها لم تكون موحودة .

إنتهت السنة الدراسية بسرعة كانت أخر سنة دراسية ، ادرسها في تلك المدرسة ، إنتقلت رفقت العائلة لمدينة أخرى.

كبرت ونضجت وتغيرت وبعد عشر سنوات ها أنا التقي بياسمين مجدداً ، الفتاة التي لطالما إعتبرتها نحس ومصدر إزعاج ، شاءت الأقدار لأتقدام للزواج بها لكنها غير مستعدة لذلك الأن .

سأنتظرها بكل تأكيد ، في اليوم التالي غادرت المدينة ، وبداخلي إحساس بالذنب والفشل . شعرت أني لن أقابلها ثانية . طلبت من الله تعالى أن يجمعني بها في الحلال وتكون من نصبي .

النهاية الحمدللة تمت

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .
الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى