قصص وروايات

قصة المتسولة ذات النقاب القصة كاملة

خرجت من البيت ، بدأت أتمشى بعض الوقت ، وأنا أفكر فيما سأفعله ، لقد توقف الزمان لقد فقدت اخي وصديقي ، جمعنا الله وإياه في الجنة هو الوحيد الذي كان يعرف قصة هذا الإسم( سيدي المحقيق )

توقفت مشيراً لسيارة أجرة بالوقوف ، فسمعت هتافات وأصوات قوية ، وصفارات سيارات الأمن ، ظننت أن هناك إحدى مباريات لكرة القدم

مع تقدم سيارة الأجرة إلى الأمام ، عرفت أن هناك مظاهرة واجتجاجاً شعبياً يقوم به المواطنين بسبب إرتفاع أسعار المواد الغدائية ، وفاتورة الكهرباء والماء .

انصرفنا وسط ذالك البركان البشري.وصلت إلى وجهةِ ترجلت من السيارة ، أكملت طريقي إلى البيت مشياً على الأقدام ، فتحت الباب ذخلت وجدت أخي سمير يصغرني بخمس سنوات ، أعطيته الرواية لكي يقرأها ربما تنقده من غبائه

قال لي : – أحتاج إلى ألف درهم لأمر ضروري

قلت له : – هل جننت ياولد تريد أخد الراتب كله لا تعرف بأني أستاذ فقط ، ولست رجل أعمال او رجل سياسة

دخلت إلى غرفتي تمددت على الفراش بعد هذا اليوم المرهق ، سمعت أحدهم يطرق الباب ربما أخي

قلت له : – أدخل ماذا تريد

_ لاشيئ سيد المحقق هذه الرواية لست المقصود بها

– إلى ماذا تلمح ياولد وكيف عرفت بهذا الإسم

_ هل تعطيني ألف درهم وأخبرك

– أنت تعرف ستسبب لي إنهيار إقتصادي ولكن ماذا أفعل لك ما تريد أخبرني

– هناك رسالة وسط الرواية ستعرف منها كل شيئ

– أخدت الرواية فتحتها وجدت بداخلها رسالة

” عزيزي المحقيق يؤسفني أن أخبرك ، رغم كل الحب والإحترام الذي أكنه لك ، أريد أن أقول لك لم يحين الوقت بعد لنكون معاً سأتجهلك قليلا كما كنت تفعل أنت من قبل سيدي المحقق .

أنا ياسمين صاحبة النظارات البليدة كما كنت تطلق عليا

إذا كان عرض زوجك مني مازال قائماً بعدما عرفت من أنا

عندما يحين الوقت سأتي إليك لأطلب منك أن تأتي لخطبة .

وفقك الله في عملك .

” ياسمين صاحبة النظارات “

لتكملة القصة اضغط الرقم 10 في السطر التالي

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .
الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى