قصة المتسولة ذات النقاب القصة كاملة
_ لا أتكلم من فراغ لقد قرأت إحدى رواياتك إنها جميلة حقاً أنتِ عبقرية
_ لم ابيعولا نسخة وحيدة أين قرأت كتاباتي
_ أنتِ أهديتها لطفلة وتلك الفتاة الصغيرة اهدت لي تلك الرواية .
_ هكذا إذن على كل حال خرجت هذه الفكرة من رأسي ،
_ كتاباتك جميلة تستحق ان تنشر على نطاق اوسع ، اسلوبك جميل وكتاباتك هادفة
_ أظن أني كاتبة جيدة، ولكن كتبي لا تروق احد سوى تلك الفتاة الصغيرة ، لا أدري لماذا .
ولكن غالبية الناس لا وقت لديهم للقراءة في هذا البلد . أو بالأحرى في الوطن العربي ككل .
_ مع الأسف هذه حقيقة قاسية ولكن لاتستسليم بهذه السرعة ، المهم القيمة الأدبية والفكرية ،
_ ما هو مجال عملك
_ أشتغل معلم في السلك الإبتدائي ، وتلك الفتاة التي أهدتني الرواية تدرس عندي .
_ بالتوفيق لك ومزيد من الحدر .
_ هل تعرفينني مسبقاً
_ أستأدنك بالرحيل
_ لحظة لو ممكن في مجال أتعرف على ولدتك
_ ليس الوقت المناسب سيدي المحقق
_ عفوى ماذا قلت من اين تعرف هذا الإسم
_ نسيت بسرعة
_ من أين سمعت هذا الإسم
_ مع الوقت ستتذكر ، إحتفظ بهذه الرواية ، عبارة عن جزء تاني للسابقة ، ولا تنسها كما كنت تفعل، “الكتاب نافذة نتطلع من خلالها على العالم ” مع السلامة ؟
إستدرت وأكملت طريقها ، دون الإلتفات من تكون وكيف تعرف بهذا الإسم ، حيرني كلام هذه الغريبة ، التي أريد الزواج بها ، لم تدل لي بِهَوِيَتِهَا .
إنسحبت دون أعرف الكثير عنها سوى اسمها ،شعرت وكأنني أمام شخصية مثيرة للفضول والاهتمام ، أردت اللحاق بها لأتعرف سرى غموضها ، لكني عدلت عن ذلك ، ليس من شيام الرجال إتباع من لا يربطهم عقد شرعي في الشارع ……
عدت إلى بيت خالد ، جلست أتصفح وجوه الموجودين ، أتأمل في نفسي اليوم نحن في جنازة خالد وغذا ، ستكون جنازتنا ، لا مفر من هذا ، ومع ذلك اللهم الهداية من عندك يالله واللطف بعبادك ، اللهم اكف عنا شر خلقك ،
شردت في التفكير ، في عالمي الخاص الذي يعلم سره الإ عالم الغيب له ملك السموات والأرض
قاطعت تفكيري أمي
_ نعم امه
_ يمكنك الذهب ياولدي انا سأبقى مع أم خالد ، اللهم لا تحرم أحد من أبنائه ،
_ أمين يارب اتصل بي اذا إحتاجتني
لتكملة القصة اضغط الرقم 9 في السطر التالي