قصص وروايات

يحكى في قديم الزمان و سالف العصر و الأوان عن صبية إسمها قطرة الندى تعيش في قرية بعيدة ورغم كونها إبنة مزارع فقير

على
الإلتقاء غدا وفي الطريق فكر كيف سينصب فخا لظابط الشرطة الذي إعتدى على إمرأته لما كانت طفلة كان يعرف أن لا أحد سيصدقها لو إشتكته للمحكمة وسيعرف ذلك اللئيم كيف يزيل كل الشبهات حوله ثم فجأة إبتسم فقد عرف كيف سيوقع به .
في الغد إتصل بصحافي كان يريد القيام بتحقيق صحفي حول مشروع المدينة السياحية في الغردقة وكان رفض ذلك فهو لا يحب عدسات المصورين واتفق معه أن يكون اللقاء في نزل شيراتون كلم ناهد أن تلتقي بمروان ضابط الشرطة أيضا هناك وتجعله يسكر ويضربها. كان المصور يدير الكاميرا عندما رأى رجلا يجري خلف فتاة ويمسكها من شعرها ولما لاحظ وجود الكاميرا توقف وسوى ربطة عنقه ثم طلب من المصور إعطائه الشريط وأراه بطاقة الشرطة لكن المصور رفض ووعده بفسخ الشريط فليس له إلا واحد ليعمل به لكن مروان سحب مسدسه فساد الإضطراب النزلاء والسياح فجرى أعوان الحراسة وأمسكوه ثم سلموه للشرطة .
ورفعت عليه ناهد دعوى في العڼف وكذلك النزل وأعطى سامح نسخة من الشريط للنيابة وأخفى الأصل في مكان آمن وحاول مجهولون أن يضغطوا على سامح لسحب الدعوى وإتلاف الشريط لكنهم لم يقدروا وصار هناك تعاطف كبير معه وظهرت صورته في الصحف واضطرت مديرية الأمن بإيقاف مروان عن العمل وحكم القاضي بسجنه خمسة سنوات .جعل سامح شعاره في حملته الانتخابية محاربة الفساد والعطف على الفقراء وفاز بفارق كبير على منافسيه وتبرع للجمعيات الخيرية بمئات الآلاف من الجنيهات ولم يرد فقيرا أو ضعيفا يقصده
بقي سامح وفيا لمبدئه وهو أنه دون مال فلا كرامة ورغم أنه وجد عذرا لناهد إلا أرغم ذلك مازال متأكدا أنه لو كان غنيا لما فعلت معه ذلك … إنتهت
والان تابعو معنا رواية بهيه ابنة التاجر كاملة بقلم كاتب مجهول
يحكى عن تاجر أقمشة اسمه مسعود ماټت زوجته بعد أن أوصته خيرا بابنته الوحيدة بهية ترعرعت البنت عند أبيها حتى كبرت و صارت شديدة الجمال ضليعة اللسان على قدر كبير من الفطنة
و جاء يوم أن حل بالتاجر مرض شديد فأصبح طريح الفراش وخاف أن يأتي أجله و ليس له من قريب يعتني بابنته ثم أنه فكر و غرق في التفكير ورأى أن الحل هو زواجها ممن يهواه قلبها وسيعطيه الدكان ليبقى إسمه حيا بعدما ېموت أحد الأيام أعد وليمة في داره وإستدعى أهله وأقربائه وكان يرجو أن يشاهدوا بهية ويطلبونها للزواج حضر القوم وأكلوا وشربوا وأثنوا على البنت وأدبها كان في جملة المدعوين فتى من الأشراف إسمه عدنان تربى فى العز و الدلال لا يحمل هما ولا غما يحيط به الخدم و الحشم لما رآها إندهش من حسنها ولم يرفع عينيه عنها
لما رجع إلى الدار دخل على أبيه و قبل يده و دعا له بدوام الصحة و العافية ثم شاوره في أمر زواجه من ابنة التاجر مسعود ففرح بذلك فرحا شديدا لأن إبنه كان مغرما بالجواري والقيان وبهية معروفة بأخلاقها وأدبها وستجعل منه إنسانا صالحا ثم أن الأب أمر الخدم أن جهزوا من الأثواب أغلاها و من الجواهر أندرها و من صواني الذهب و الفضة ما يليق بمقام ابنه عدنان و عروسه

تجهز الموكب و رفعت الأعلام قاصدة بيت التاجر الذي رحب بهم وفرح بمجيئهم ثم أنه و بعد أن تبادلوا الحديث أخبروه عن نيتهم في طلب يد إبنته قال و الله يا ولدي لن أجد لها من هو أحسن منك خلقا و أعلى منك مقاما لكني أستسمحكما أن أسألها في هذا الأمر
ثم أن التاجر كلم ابنته و طلب منها أ تتجمل و تتعطر و تلبس من الثياب أجملهاولما جاءت إعتدل في جلسته و تنحنح ثم قال ماذا تقولين يا ابنتي فيما سألتك طأطأت بهية رأسها و فكرت هنيهة ثم أجابت اعلم يا إبن الناس أني لن أسألك في مالك و لا كم دينارا تتخذ في صرتك الفقر ليس عيبا و الغنى لا يدوم إنما أريد أن أعرف هل لك من صنعة تزيل عنا هم العوز و الحاجة إن ضاقت بنا الأيام فصدق من قال لا خير في رجل خامل لا يعرف حق الدرهم
استنكر عدنان ما سمعه و اغتم لذلك غما شديدا فكيف تقلل من شأنه و تعايره و هو ابن االعز و الجاه ثم لم يتمالك نفسه و أجابها ويحك !!! الصنائع مهنة العامة
هل رأيت شريفا أو ملكا يشتغل بيديه قوافل أبي تصل الهند والسند وفيها كل ما تشتهيها نفسك وتريدن منى أن أقوم بحرفة حقېرة وسط السوق قالت أنا أذهب يوميا إلى السوق وأجلس مع أبي والناس التي تعمل في دكاكينها تستحق أن نحترمها لا أن نحقر من شأنها على كل حال ذلك أفضل من إمرئ يعيش عالة على أبيه !!!
نهض عدنان وقد تغيرت ألوانه وقال لا خير لي في زيجة كهذه !!! اقعدي يا ابنة التاجر في دارك يأتيك أجير يليق بشروطك يبدو أن عيشة القصور لا تلائم مقامك و لا يغرنك جمالك الذي زادك غرورا فإنه يفنى هيا يا أبي نذهب فلقد قلت هيبتنا في هذه الدار وإجترأت علينا الجارية لما رأت إهتمامنا بها وكل ما أحضرنا لها من هدايا إنزعج مسعود وقال إلعنوا الشيطان هذه مشكلة صغيرة يمكن حلها فنحن أهل وأقارب لكن عدنان كان ثائرا وقال لمسعود لم تحسن تأديبها يا عم ولي في دار أبي عشرين من الجوارى ولا حاجة لي في هذه البنت الوقحة !!!

مرت الأيام وسمع عدنان أن فتى يعمل نجارا خطب بهية ووافقت عليه فجن جنونه وقال كيف ترضى برجل لا يصلح حتى عبدا من عبيده وترفضه هو إبن الأكابر و اشتد غيضه من بهية وحقد عليها هي وأبيها ولم يعد يفكر إلا في الاڼتقام وبما أنها لم تقبل به فلن تتزوج غيره
يتبع
سأل عدنان عن النجار فقيل له دكانه قرب السوق وهو معروف بالبراعة في حرفته وله أم عجوز وإخوة صغار ينفق عليهم قال في نفسه بهية تحب من يشتغل بيديه سأرسل من ېحرق دكانه ويجعل منه متسولا فهؤلاء أحسن من يستعملون أيديهم القڈرة لطلب الرزق !!! طلب من أحد عبيده المخلصين أن يتسلل ليلا ويضع الڼار في الدكان لكن أجابه العبد لا أقدر على فعل ذلك فله أهل يرتزقون منه عاقبني إن شئت لكن بالله عليك أعفيني من هذه المهمة
سخر منه وقال هذا جيد الآن يتمرد علي العبيد !!! سأريك ما أفعل بك أيها الوغد وأمر بتعليقه وضربه حتى سمع كل الحي صراخه ثم قال الأفضل أن أفعل ذلك بنفسي سأقف
وأرى الڼار تلتهم ما في الدكان من خشب وأشفي غليلي من بهية وخطيبها الحقېر لما حل الليل تنكر بزي العبيد وذهب إلى السوق و حين وصل بحث عن الدكان حتى وجده ودار حوله حتى وجد كوة صغيرة في الحائط فأخذ
لتكملة القصة اضغط الرقم 9 في السطر التالي 👇👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى