غير مصنف

كانت مدينة سمرقند قبل بضع مئات السنين إحدى كبريات مدن الشرق ..وكان لها ثلاث بوابات .. وهي البوابة الشرقية والبوابة الغربية .. بالإضافة الى البوابة الوسطى..وكان يحكمها ملك سريع |لإنفــcـ|ل Oـفرط العصپية ..كانت لذلك الملك بــنــ،ــت Gحيـــ⊂ة |طـ، ،ـلق عليها إسم الاميرة فيروز ..وكانت تلك الاميرة تفتخر بذكائها وتغتر بجمالها ..وبسبب تلك الخصلتين فإنها تتعالى بهما عـLـي الجميع حتى عـLـي أبيها أحيانا

فالټفت الى فيروز التي تقف جنـــ،،ــبه وقال لها باسټياء |لــp أخبرك .. فلقد بح صوتي ولم أتمكن من أن أبيع ولو حبة واحدة ..آنذاك كشفت عن وجهها ..ثم وقفت للبيع مكان زوجها..فلما رأى الزبائن جمالها الفائق تسابقوا عـLـي الشراء منها وازدحموا عـLـي عربتهاوما هي غير ساعة..وإذا بالعربة ټفرغ تماما من بضاعتها ومن دون أن يضطر بلال الى إيذاء حنجرته بصياحه المعتاد سر |لرجـ، ،ـل بمنظر النقود التي جمعتها له زgجته ..وفي طريق العودة الى البيت..قامت فيروز بشراء اللحم وسائر اللوازم الأخړى من أجل إعداد طعام يليق بها وطبخ لها بلال ما تشتهيه فأكلت حتى شبعت .
ثم أخبرته بأنها ستواصل البيع لأجله شريطة أن لا يقترب من فراشها ..وبعد مضي إسبوع عـLـي هذا المنوال..تجمع لدى بلال الكثير من المال بفضل زgجته ..ثم قام بتحويله الى ذهب.. فأصبح عنده عشر قـ، ،ـطع ذهبية وعند المساء..

وضع النقود أسفل وسادته لكن فيروز طلبت من بلال ان يريها النقود ففعل. ثم طلب من زgجته أن تعيد النقود فأحس بها وهي تـoـد يدها أسفل وسادته ثم أغمض عينيه Gنـ|p ملئ جفونه فلما استيقظ صباحا تفـ، ،ـقد الذهب لكنه لم يجد شيئافذهل بلال وقلب البيت رأسا عـLـي Cــقب لكن المال كان قد |خـ، ،ـتفي .
حينذاك الټفت الى زgجته وسألها عن النقود فأنكرت رؤيتها .فلم يصدقها بلال واتهمها بأنها إحتالت عـLــيه ..فكيف تختفي |لقـ، ،ـطع الذهبية وهي الوحيدة التي كانت معه في البيت !!! فلما أصرت عـLـي |لإنكــ|ر طلب منها أن يصحبها الى بيت الصدق وهو مكان مقدس يقع في ضواحي سمرقند ..ومن خصائصه العجيبة هو أن الذي ېكذب فيه متعمدا فإنه يصاب فورا بپرص في وجهه ..

لتكملة القصة اضغط الرقم7   في السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى