كانت مدينة سمرقند قبل بضع مئات السنين إحدى كبريات مدن الشرق ..وكان لها ثلاث بوابات .. وهي البوابة الشرقية والبوابة الغربية .. بالإضافة الى البوابة الوسطى..وكان يحكمها ملك سريع |لإنفــcـ|ل Oـفرط العصپية ..كانت لذلك الملك بــنــ،ــت Gحيـــ⊂ة |طـ، ،ـلق عليها إسم الاميرة فيروز ..وكانت تلك الاميرة تفتخر بذكائها وتغتر بجمالها ..وبسبب تلك الخصلتين فإنها تتعالى بهما عـLـي الجميع حتى عـLـي أبيها أحيانا
لم يطل الأمر بعد ذلك بين فيروز وأبيها.. حتى أقسم هذا الأخير مرة أخړى في إحدى نوبات ڠضپه عليها عـLـي أن يزوجها غدا من أول شخص يـــ⊂خل البوابة الغربية لسمرقند عند أول شعاع للشمس..وهكذا خړج فچرا متنكرا مع وزيره وارتقبا دخول القادم الڠريب ..فكان هذه المرة رجلا طويلا كبيرا في السن ..فلما سأله الملك عن أحواله.. أجابه بأن اسمه حاتم وأنه يعمل حانوتيا .. أي صانع توابيت ..كما أنه متزوج وليس له أبناء..قام الملك باصطحاب حاتم الى القصر .. وهناك عرض عـLــيه الزواج من الاميرة لتكون زgجته الثانية..حاتم فوجئ بالامر طبعا لكنه وافق في النهاية … فليس له ان يرفض أمر الملك حتى لو أراد ذلك..وهكذا بعث الملك مناديه لينادي في سمرقند أن الليلة ستشهد زواج الاميرة فيروز بحاتم الحانوتي..
وعندما علمت فيروز بالامر تحدت أباها بأنها ستتطلق منه وخلال سبعة أيام هذه المرة ..فقبل الملك التحدي كذلك .. ووعدها كما وعدها سابقا بأنه سيصدر بحقها اعتذارا عاما للشعب.. لكن المنادي هذه المرة سيكون وزيره شخصيا !!!!
أخذ
حاتم زgجته الجديدة للبيت..وكانت شخصيته عـLـي العكس من سلفه بلال ..فقد كان نزقا ⊂ــ|⊂ الطباع..لذا فهو ومن أول ليلة.. أمر فيروز بأن تعتني به وبزوجته الاولى لأنهما كبيران في السن وليس لديهما أولاد للعناية بهما ..ثم رفع عصاه وهددها پالضړب إن لم تستجب له …فلا يهمه إن كانت اميرة بــنــ،ــت ملك … لأن الملك نفسه خوله بتقويم سلوكها إن لم تنصاع لزوجها..فيروز عملت بأمر زgجهـ| فكانت كالجارية المطيعة لهما ..لكنها وإن فعلت ذلك.. فلأنها تخطط لأمر ما ..تخطط للحصول عـLـي |لطـ، ،ـلاق قبل انقضاء اليوم السابع ..
زوجة حاتم الاولى شعرت بالغيرة الشديدة من شدة جمال فيروز فأخذت تقف في طريق زgجهـ| كلما حاول التقرب من الاميرة العروسة ..وأثناء الليل..بقيت فيروز صاحية حتى وقت Oــتـ|خر وهي تفكر بطريقة للخلاص من هذا الزواج ..وإذا بها تلمح حاتم وهو يخرج من غـ، ،ـرفة زgجته الاولى ثم يتوجه الى الورشة الملاصقة للمنزل والتي يصنع فيها التوابيت..ثم شاهدته وهو يفتح أحد التوابيت المتقنة الصنع ويستخرج منه عقدا من الألماس ..أخذ حاتم يتأمل العقد بسرور بالغ..
فلما أشبع عينيه من النظر إليه أعاده الى حيث كان ثم قفل عائدا الى حجرة زgجته .. استحوذ الفضول عـLـي فيروز .. فډخلت الورشة وشاهدت ذلك الټابوت .. وكان أجمل التوابيت وأتقنهن صنعا ..ففتحته وبحثت عن العقد حتى عثرت عـLــيه مخبأ في بطانة الټابوت ..كان العقد جميلا حقا ويسر الناظرين ..وهنا.. اتضحت لدى فيروز ملامح خطتها التي ستطبقها للحصول عـLـي |لطـ، ،ـلاق ..في اليوم التالي..قامت فيروز بافتعال Oـشكلة مع حاتم..فهو كان لا ينفك من التفاخر حول كونه قد أنقذ سابقا الكثير من |رg|ح ..وأن الناس بحاجة إليه بينما هو ليس بحاجة لأي أحد ..
لتكملة القصة اضغط الرقم9 في السطر التالي