كانت مدينة سمرقند قبل بضع مئات السنين إحدى كبريات مدن الشرق ..وكان لها ثلاث بوابات .. وهي البوابة الشرقية والبوابة الغربية .. بالإضافة الى البوابة الوسطى..وكان يحكمها ملك سريع |لإنفــcـ|ل Oـفرط العصپية ..كانت لذلك الملك بــنــ،ــت Gحيـــ⊂ة |طـ، ،ـلق عليها إسم الاميرة فيروز ..وكانت تلك الاميرة تفتخر بذكائها وتغتر بجمالها ..وبسبب تلك الخصلتين فإنها تتعالى بهما عـLـي الجميع حتى عـLـي أبيها أحيانا
ۏافقت فيروز عـLـي الذهاب الى ذلك المكان بكل ثقة .. لكنها اشترطت عـLــيه أن يطلقها إذا ظهرت برائتها..فوعدها هو بذلك لأنه كان متأكدا جدا من چريمتها ..ثم إصطحبها بلال فورا وبلا تردد ..وكان بيت الصدق ېبعد مسيرة يــgم كامل عـLـي الأقدام ..وأثناء الطريق..مر الإثنان عـLـي مستنقع مليئ بالقصبفطلبت فيروز من زgجهـ| قصبة لكي تتكأ عليها لأن المشي قد أرهقها ..أحضر بلال لها ما طلبته ثم استئنفا المسير ..
وعندما بلغا بيت الصدق وكان بيتا من ⊂ــجر في مكان منعزل طلب بلال من زgجته أن تتقدم وتجهر بالحقيقة بشأن النقود ..فناولته فيروز عصاها كي ېمسكها ثم ډخلت بخطى ثابتة وأقسمت عـLـي أن النقود ليست بحوزتها وأنها أعادتها الى زgجهـ| .أصفر وجه بلال حينما لم ېحدث شيئ..فهذا يعني أن فيروز صادقة في دعواها وأنه قد ظلمها لما إتهمها بالسړقة واضطر في الأخير أن يطلقها لأنه كان قد وعدها بذلك …
فناولته فيروز عصاها كي ېمسكها ثم ډخلت بخطى ثابتة وأقسمت عـLـي أن النقود ليست بحوزتها وأنها أعادتها الى زgجهـ| .أصفر وجه بلال حينما لم ېحدث شيئ..فهذا يعني أن فيروز صادقة في دعواها وأنه قد ظلمها لما إتهمها
وهكذا عادت فيروز الى قصر والدها وهي تحمل صحيفة طلاقـ، ،ـهـ| من بلال وذلك قبل
أن تمضي Cـشرة أيام عـLـي زواجها منه .. تماما كما راهنت أبيها ..ولأجل ذلك..اضطر أبوها أن يرسل مبعوثه لينادي في سمرقند عن اعتذار الملك لابنته لإجبارها عـLـي الزواج دون موافقتها أما بلال..فإنه قد عاد الى بيته خالي الوفاض إلا من القصبة التي كانت فيروز تتكأ عليها .
لما ⊂خل بيته شعر بالحنق ١لشـــ⊂يــ⊂ .. فضړپ بعصاه الأرض بشدة..وهنا.. انفلقت العصا… وإذا بالقطع الذهبية العشرة تتساقط منها !!!!وقف بلال عدة لحظات وهو شديد الذهول لما حډث ..فاستطاع أن يفهم كيف تمكنت فيروز من خډاعه لتحصل عـLـي |لطـ، ،ـلاق ..إذ أنها عندما اتخذت عصا القصب كعكازة فإنها قد قامت بحشوها بالقطع الذهبية ..وعندما وصلت الى بيت الصدق قامت بدفع العصا الى بلال لتتفرغ هي للإعتراف ..وعندما أقرت بأنها أعادت النقود لزوجها.. فإنها قد نطقت بالحقيقة فعلا…يا لها من فتاة ذكية ۏماكرة!!!هكذا فكر بلال…و رغم سروره باسترجاع النقود لكنه رغم ذلك فقد عاد الى عمله السابق في بيع البصل ..
لتكملة القصة اضغط الرقم8 في السطر التالي