قصص ورواياتمعلومات مفيدة

مند زمن بعيد عاش شيخ مع زوجته في كوخ صغير بالقرب من احدى القرى في الغابة الكبيرة وكان لهما ثلاث صبيان

وضع القزم طفلته في سريرها الجميل ثم شارك يبرق بعض الطعام وبعدها تركه ليرتاح فارتمى يبرق على أحد الأسرة وقطه الى جانبه فقد كان متعبا تماما بعد كل الاثارة التي أعقبت مغادرته والمسافة الطويلة التي قطعها ماشيا لذلك ما ان وضع رأسه على الوسادة حتى غطى في النوم لكن حتى في نومه أمكنه سماع القزم يعمل بأوراقه معظم الليل…
في الصباح التالي وبعد أن تناولا فطورهما كان يبرق مستعدا لمتابعة رحلته فشكره القزم مرة اخرى لإنقاذ الطفلة في الوقت المناسب قائلا مهما شكرتك لإنقاذك ابنتي فلن أوفيق حقك ثم تابع سأقدم لك ثلاثة أشياء أرجو أ تكون مفيدة لك.
أجابه يبرق في الحقيقة انت لا تدين لي إلا بشكر صغير فالهر هو الذي أنقذ طفلتك ساعدني في قتل التنين .
بالرغم من أن يبرق أخبر القزم أنه لا يريد أي مقابل لكن لم يقبل رفضه وقال أنظر الى هذا الحجر الصغير ان فيه قوة تجعل كل من يمسكه بيده يختفي ثم استل سيفا رائعا وقال هذا السيف حاد وقوي بالرغم من أنك تستطيع وضعه في جيبك فليس عليك إلا أن تقول انك بحاجة إليه حتى يستعيد قوته وحجمه..
ثم أضاف وهذه هذيتي الثالثة وهي كما ترى سفينة صغيرة تشبه لعب الأطفال وتستطيع حملها في جيبك أيضا لكن عندما تحتاج ليها فستكبر إلى الحجم الذي تريده إلى درجة أنك تستطيع ان تجتاز بها نهرا او تقطع بحارا وعلاوة على ذلك فهي تستطيع ان تبحر في كل الظروف سواء أكانت الرياح مواتية أم لا
حاول هانز من دون جدوى ان يرفض هذه الهدايا الثمينة لكن القزم كان
مصرا جدا فأخذ الهدايا وشكره
لتكملة القصة اضغط الرقم 4 في السطر التالي 👇👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى