مند زمن بعيد عاش شيخ مع زوجته في كوخ صغير بالقرب من احدى القرى في الغابة الكبيرة وكان لهما ثلاث صبيان
بحرارة على لطفه الشديد ثم ودعه وقبل الطفلة الجميلة التى تشبتت برقبته وغادر حاملا عكازته الحديدية وهره على كتفه….. يتبع
حاول هانز من دون جدوى ان يرفض هذه الهدايا الثمينة لكن القزم كان مصرا جدا فأخذ الهدايا وشكره بحرارة على لطفه الشديد ثم ودعه وقبل الطفلة الجميلة التى تشبتت برقبته وغادر حاملا عكازته الحديدية وهره على كتفه
….. نزل يبرق إلى الشاطئ مرة اخرى وأخرج السفينة الصغيرة من جيبه ووضعها في الماء قائلا هيا اكبري أيتها السفينة وفي الحال تمدد القارب الصغير وأصبح سفينة جميلة تقف في المرسى
ثم صعد الى سطح السفينة وبعد ان قال إلى أين يرغب بالذهاب… ابحر المركب باتجاه المملكة التي تقع على الضفة الأخرى وفي منتصف الطريق هبت عاصفة رعدية فلاحظ يبرق أنه بالرغم من أن السفن الأخرى التي تبحر بالقرب منه تتمايل مع الأمواج القوية إلا أن سفينته تتقدم بشكل مستقيم من دون أن تنحرف أو تتوقف حتى رست بأمان في الميناء المقصود..
نزل يبرق إلى اليابسة وقال على الفور اصغري ايتها السفينة وفي الحال بدأت السفينة الكبيرة تصبح أصغر فأصغر إلى أن أصبحت بحجم نمودج صغير يمكن وضعه في الجيب بكل سهولة ثم تأكد من أنه قد خبأ بقية الأشياء الثمينة جيدا وانطلق حاملا هره على كتفه…
مشى قليلا حتى وصل إلى غابة صغيرة فجلست تحت شجرة سنديان كبيرة يجري بالقرب منها جدول ماء وقرر ان يمكث هناك لبعض الوقت حتى يستكشف الناس ويدرس عاداتهم قبل ان يذهب إلى قصر الملك…
وبفضل هره المخلص لم يكن ينقصه الطعام فقد كان القط يخرج صباحا ومساء ولا يعود إلا ومعه اما ارنبا أو طيرا من أجل إطعام سيده..
لتكملة القصة اضغط الرقم 5في السطر التالي 👇👇