قصص ورواياتمعلومات مفيدة

مند زمن بعيد عاش شيخ مع زوجته في كوخ صغير بالقرب من احدى القرى في الغابة الكبيرة وكان لهما ثلاث صبيان

وهكذا انتظر بضع دقائق ولما تأكد أن الغولة والطائر قد ناما تسلل على رؤوس أصابعه حتى وصل إلى الرف ومد يده ليأخذ السيف ولكن للأسف! بسبب ارتباكه أمسك مقبض السيف فقط فسقط الغمد على الأرض مصدرا ضجة كبيرة جدا وأخد الطائر يصيح فقفزت الغولة من سريرها وفي الحال ألقت براميس على الأرض وقيدته بالحبال كما فعلت بأخيه وصاحت ضاحكة ها ها هذا واحد آخر! يا لهم من حمقى! لكن إذا استمروا بالقدوم بهذه السرعة فلا حاجة لأبخل على نفسي فبحلول الميلاد سيكون مخزني مليئا تماما..
وقبل أن يدرك راميس ما الذي حدث له وجد نفسه في الكهف الصغير بجانب أخيه قطاف.
ضحكت الغولة وقالت لا تخف فلن تشعر بالجوع ستحصل على كمية كبيرة من الطعام وعليك ان تأكل بقدر ما تستطيع لتصبح سمينا بأقصى سرعة ممكنة وبعدها سأحررك ثم ضحكت بصوت عال فاهتز الكهف وارتجت الأرض وكان زلزالا قد وقع..
مباشرة بعد أن رجعت السفينة الثانية إلى القصر وحكى الرجال الرواية نفسها
التي رواها طاقم سفينة قطاف.. قرر يبرق فجأة بعد

أن سمع قصة الكنوز الثلاثة واختفاء شقيقاه في جزيرة الغولة أن يجرب حظه ويرى ان كان سيتمكن من استعادة الكنوز الثمينة وبهذا يفوز بالأميرة الجميلة حور
وهكذا في مساء أحد الأيام وبينما مالت الشمس نحو المغيب اتجه بهدوء نحو الشاطئ واضعا هره هلى كتفه كالعادة وضع سفينته الصغيرة في الماء ونطق الكلمات السحرية وفي الحال وجد نفسه مبحرا باتجاه جزيرة الغولة فوصل عند منتصف النهار التالي …. يتبع
باقي القصة سوف يتم نشرها غدا علق بتم لكي تظهر لك منشوراتنا

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى