قصص ورواياتمعلومات مفيدة

مند زمن بعيد عاش شيخ مع زوجته في كوخ صغير بالقرب من احدى القرى في الغابة الكبيرة وكان لهما ثلاث صبيان

والذين عادوا كانوا معطوبين جسديا وعقليا.
أما الأمراء الذين أتوا من خارج المملكة فقد انطلق بعضهم باتجاه الجزيرة على أمل ان ينجحوا في هذه المهمة..
لكم عندما مرت الأيام لم يرجع أحد منهم فكر قطاف و راميس أن يحاولا فلم تبد هذه المهمة مستحيلة لهما نظرا لشجاعتهما وقوتهما وقد كانا متلهفين للقيام بهذه المغامرة.
وهكذا ذهب قطاف أولا بما انه الأخ الأكبر إلى الملك وسأله ان يعطيه سفينة وطاقما من البحارة لينطلق باحثا عن هذه الكنوز الثلاثة فوافق الملك وفي الحال أعدت السفينة وأبحر قطاف.
بعد مرور عدة أيام وصل إلى الجزيرة وكان الوقت لا يزال نهارا فأبقى السفينة بعيدة عن الأنظار ولم ينزل إلى اليابسة إلا بعد أن حل الظلام على أمل ان تكون الغولة قد نامت فاتجه بحذر نحو الكهف حيث تعيش ونظر إلى الداخل وهناك وجد الغولة الضخمة في سريرها تغط في نوم عميق فزحف على الأرض بحرص شديد ثم رفع نظره إلى الرف فرأى الكنوز الثلاثة..
لم يعرف أي واحد منها سيأخذ أولا فقرر أن يبدأ بالأكثر صعوبة وهكذا مد يده ليمسك بالطائر الذي وقف على مقعده وقد دس رأسه تحث جناحيه لكن لسوء الحظ أمسكه بقوة فاخذ الطاير ېصرخ عاليا لدرجة أن الكهف اخذ يهتز ويرتجف..

في تلك اللحضة قفزت العملاقة من سريرها وأمسكت بقطاف وطرحته أرضا ثم قيدت يديه ورجليه بالحبال وقالت ضاحكة هاا هاا.. هذا واحد آخر يا لهم من حمقى يعتقدون أن بامكانهم خداعي! لكن هذا الشاب سيكون رائعا من أجل عشاء الميلاد وبهذه الكلمات ورغم صراخه واحتجاجه رمته داخل كهف صغير في الخلف
وقالت له لا داعي للقلق فلن اتركك تشعر بالجوع فأنت نحيف جدا وأنا أريدك ان تصبح سمينا وابتسمت ابتسامه خبيثة..
بعد ذلك أسرعت نحو الشاطئ على أمل أن تمسك بعض افراد الطاقم وهكذا سيكون مخزنها مليئا بالطعام ولكن ما ان رآها البحارة تركض باتجاه الشاطئ حتى اخذوا يجدفون عائدين إلى السفينة فسحبوا المرساة وانزلوا الأشرعة وفي الحال غابوا عن الأنظار…

لتكملة القصة اضغط الرقم7 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى