تقول صاحبة القصّة: لم أكن على قدرٍ عال من الجمال ، كنت فتاة عادية جداً أو ربّما أقلّ من ذلك ،
إكتشفت أنّه لم يحبّني قط،وكلّ ما يعنيه شهادتي، والمركز الذي سأتحصّل عليه بعد التّخرج،
الذي بقيت عليه سنة ،تبّا هل نسي أنّه عامل بقالة ؟ وشرعت في البكاء كما لم أبك في حياتي ،
وفكّرت أن أقتــ.ل نفسى لأرتاح ،،لكنّي إستغفرت الله ،وكفكفت الدّموع التي بللت وجهي …
بعد هذه الحادثة بإسبوع تم طردي من المحاضرة ، الأستاذ لم يتحمّل قدومي متأخرة كل يوم ووصفني بعدم الجدّية،
طبعا لم أشأ إخباره أنّ الفقر هو السّبب خرجت من المحاضرة باكية ،وقرّرت أن أترك الجامعة بلا عودة، فعبد الفتاح له الحقّ فقدري أن أكون بائعة لبن !!!
وفي اليوم التالي كنت جالسة في السّوق وأنا مشغولة برصف الزّجاجات والجبن ،فجأة وقف قدّامي رجل وطلب مني سلّة من الجبن البلدي ،ولمّا رفعت رأسي وجدت ذلك الأستاذ البغيض الذي طردني يقف أمام وجهي، ولما رآني صاح بدهشة :هي أنت تلك الطالبة التي تتأخر عن الّدرس ؟
حاولت إخفاء رأسي بوشاحي، فقد كان موقفا محرجا ،لكنّه قال :
لتكملة القصة اضغط الرقم 5 في السطر التالي