قصص وروايات

تقول صاحبة القصّة: لم أكن على قدرٍ عال من الجمال ، كنت فتاة عادية جداً أو ربّما أقلّ من ذلك ،

ليس في العمل ما يخجل ،وأنا آسف جدّا عن ما حصل،أرجو أن تقبلي إعتذاري ،

لا بأس في التأخر قليلا ،وسأعطيك نسخة من أوراقي ،و راجعيها لمّا تعودين إلى المنزل ،

ثم أخرج من محفظته ورقة مالية من فئة كبيرة ،ولمّا هممت بارجاع الباقي، وجدته قد إنصرف ومن بعيد وقف ثم رفع لي يده .
بقيت مدهوشة لبعض الوقت ،وأحسست بأنّ الثّقة ترجع إلى نفسي ،

ثم وقفت وصرت أصيح على البضاعة ،وأمدح فيها ،وبدأ الناس يقتربون ،ويشترون مني،ولم يمض وقت طويل حتى بعت كل شيئ ،وبثمن جيد ،ثم ذهبت إلى محلّ لبيع الملابس المستعملة ،واشتريت فستانا كأنه جديد وحذاءا،وعدت إلى الدّار ،والدّنيا لا تسعني من الفرح. في الغد قرّرت العودة إلى الجامعة ،ولم يغب عن بالي إبتسامة ذلك الأستاذ لمّا ودعني،

وفي الصّباح الباكر ذهبت إلى السّوق وكنت متحمسة فبعت بضاعتي بسرعة وتركت زجاجة لبن وقطعة جبن كبيرة .ولمّا وصلت للجامعة مشيت للحمّام ووضعت ملابسي الجديدة ،ومكياج خفيف ،ثم دخلت قاعة الدّرس فرمقني الأستاذ باستغراب ،ويظهر أنه لم يتوقّع أن يراني بهذه

لتكملة القصة اضغط الرقم 6 في السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى