تقول صاحبة القصّة: لم أكن على قدرٍ عال من الجمال ، كنت فتاة عادية جداً أو ربّما أقلّ من ذلك ،
الشّياكة ،وبعد نهاية الدّرس حزمت أمري ،وذهبت إليه ،
ثم قدّمت له كيس اللبن والجبن الذي يحبه، وقلت له :أنا أعرف أنك تحب الطعام البلدي ،وكل يوم سأقرأ حسابك !!! إبتسم ،ثم سألني ما رأيك أن أدعوك لفنجان شاي في الكازينو الذي أمام الجامعة .
كانت هذه أوّل مرّة أدخل فيها لمكان فخم كهذا ،ثم أخبرني أنّه تزوّج مرّة ،وطلّق ،فهو إبن الرّيف ،وظلّ يحنّ إلى أصله ،ورغم أنه يكسب جيّدا إلا أنّه لم يتغيّر ،أما إبنة عمّه التي تزوّجها ،فصارت تحتقر الرّيف والفلاّحين ،وتتبع احدث صيحات الموضة ،وبمرر الأيام إتّسع الخلاف بيننا ،ولم يكن من حل إلا الطلاق ،ولم أتأسّف عن ذلك .
ثمّ أخذ رشفة من الشّاي ،وطلب منّي أن أخبره عن نفسي ،فبدأت أتكلّم ودموعي تنهمر على خدّاي ،
فمدّ لي منديلا ،وقال لي: لا تقلقي سآتي بممرّضة تهتمّ بأمّك، وسأعالجها على نفقتي ،فسألته :ولماذا تفعل ذلك ؟ أجابني :أنت طالبة متفوّقة
لتكملة القصة اضغط الرقم 7 في السطر التالي