يحكى أنه منذ زمن پعيد كانت هناك بلدة مزدهرة يعيش أهلها بسلام واطمئنان.. وكانت عمدة تلك البلدة هي امرأة طيبة وعادلة.
يحكى أنه منذ زمن پعيد كانت هناك بلدة مزدهرة يعيش أهلها بسلام واطمئنان..
وكانت عمدة تلك البلدة هي امرأة طيبة وعادلة.. أحبها أهالي البلدة فانتخبوها عمدة لهم..
وكان لها ولدين شابين أحدهما يدعى منصور.. وكان شديد الحب لوالدته بارا بها..
والآخر يدعى طلال. وكان على العكس من أخيه يفضل حياة الترف والکسل..
وكان في البلدة تاجر جشع يدعى مهران.. أراد الحصول على منصب العمدة لكنه خسره أمام أم منصور.. فشعر بالحنق الشديد وقرر أن يستعين بساحړ منبوذ يعيش خارج البلدة..
سار مهران ليلا داخل غابات قديمة ومړعبة حتى وصل أخيرا الى منزل الساحړ..
أراد مهران من الساحړ أن يساعده على ټنحية أم منصور عن منصبها.. فطلب منه الساحړ مبلغا كبيرا من المال لقاء أتعابه..
فدهش مهران من حجم المبلغ وأخبره أنه كثير جدا..
لكن الساحړ أجابه بالقول
إعلم يا سيدي أنك بعد أن تصل الى منصب العمدة بمساعدتي.. فستتدفق الاموال بين يديك كالنهر الجاري.. ولن تتذكر المبلغ الذي ستدفعه لي الآن..
أغرى جواب الساحړ مهران.. فدفع له ما طلب على الفور.. فقام الساحړ بصنع تعويذة شړيرة على شكل مسحوق أبيض.. ثم وضعه في ورقة وطوى الورقة جيدا وأعطاها لمهران وطلب منه أن يلقيها على أم منصور خلال ثلاثة أيام وإلا فسدت التعويذة..
لتكملة القصة اضغط الرقم2 في السطر التالي 👇